الخميس 21، نوفمبر 2024
13º
منذ شهرين

توثيق مسرب يكشف عن اعتداء وحشي بحق الأسرى في سجن "مجدو"

توثيق مسرب يكشف عن اعتداء وحشي بحق الأسرى في سجن
حجم الخط

شبكة وتر-كشفت وثائق مسربة من سجن "مجدو" الإسرائيلي عن حادثة اعتداء وتنكيل مروعة بحق عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم تكبيلهم وإسقاطهم على الأرض صباح الجمعة.

الفيديو المسرب، الذي أثار موجة من الغضب، أظهر بعض الأسرى دون ملابس في القسم العلوي من أجسادهم، واقتراب كلاب السجانين منهم، ما يعكس ظروفًا قاهرة وغير إنسانية يعيشها الأسرى في هذا السجن.

وأكد موقع "هآرتس" الإلكتروني أن الحادثة وقعت في القسم الأمني من السجن دون أي مبرر استثنائي، حيث قام السجانون الاسرائيليون بتكبيل الأسرى والتنكيل بهم، بزعم تنفيذ عملية تفتيش ضمن "إجراءات أمنية روتينية".

وتأتي هذه الحادثة وسط تقارير متزايدة عن معاناة الأسرى، حيث تجاوز عدد الأسرى الذين استشهدوا تحت الإهمال والتعذيب العشرات.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صادر عنه في التاسع والعشرين من آب الماضي، إن ما لا يقل عن (23) معتقلا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مؤخرا، أن إدارة سجن "مجدو" صعدت من إجراءات الترهيب والتهديد للأسرى، خاصة خلال زياراتهم للمحامين، في محاولة لمنعهم من نقل معاناتهم الحقيقية.

وخلال زيارة قامت بها محامية هيئة الأسرى لأحد الأسرى مؤخرًا، لاحظت بوضوح على ملامحه وحركاته آثار الترهيب والرعب الذي تعرض له قبل وصوله إلى غرفة الزيارة. وأعربت المحامية عن قلقها إزاء حالة التردد والخوف التي يعيشها الأسرى، حيث يخشون الحديث عن معاناتهم اليومية خوفًا من الانتقام.

وتستمر هذه الانتهاكات في ظل صمت دولي وغياب آليات حقيقية لمحاسبة "ادارة السجون" الاسرائيلية، وهو ما يكشف عن أن الأوضاع في سجون الاحتلال أكثر تعقيدًا وإنسانياً أكثر إيلامًا.

ــــــــ

عاجل
القناة 12: الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ مصدره اليمن سقط في منطقة غير مأهولة قرب المطار وسط إسرائيل