الاسير الشراونة يصل إلى قطاع غزة
وصل مساء اليوم الاحد الاسير ايمن الشراونة الى قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون".
وأفادت مصادر في الارتباط الفلسطيني ان سيارة اسعاف ستقل الاسير الشراونة لما يعرف بحاجز "خمسة خمسة" الفلسطيني حيث تجمع المئات من ابناء قطاع غزة والمعنيين بقضايا الاسرى وقيادات من الفصائل الفلسطينية لاستقبال الشراونة.
وأفاد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني : أن الشراونة وقع على ورقة النفي، لمدة عشر سنوات وأنه من المتوقع أن يتم نقل الاسير من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إلى حاجز بيت حانون وصولا إلى قطاع غزة في الساعات القادمة.
"صحة المقالة" تصدر تقييما أوليا لصحة الشراونة عقب وصوله غزة :
قال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة، د.أشرف القدرة، أن الحالة الصحية للأسير المحرر أيمن الشراونة الذي وصل غزة مساء أمس الأحد، عقب إبعاد الاحتلال له، تشير لاوضاع صعبة جداً كان يعاني منها خلال فترة اعتقاله.
وأوضح القدرة في تصريح صحفي له، أن التحليلات الأولية تشير لوجود آلام متعددة في البطن وارتجاع مريئي، واستفراغ شديد يعكس مدى المشاكل الصحية في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، بالاضافة لمعاناته من قرحة في المعدة وإمساك شديد بسبب إضرابه عن الطعام.
ونقل القدرة عن الشراونة قوله أن إدارة السجن منعته من قضاء حاجته لخمسين يوماً، ما ادى لتفاقم وضعه الصحي، بالإضافة إلى وجود قصور في الرؤية يصل إلى ما يزيد عن 85%، مبيناً أنه سيتم فحصه غداً من قبل فريق طبي متخصص في طب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد المشاكل في الرؤية.
وأشار القدوة الى أنه أجريت فحوصات مخبرية وأشعة تشخيصية للشراونة للتعرف على حجم المشاكل الصحية التي نتجت عن الإهمال الطبي بحقه في سجون الاحتلال، حيث كشفت عن مشاكل صحية في الكلى.
وأفاد الأسير الشراونة للأطباء بمجمع الشفاء الطبي أن الأطباء الإسرائيليين أبلغوه بإصابته بمرض تشمع الكبد، لكن لم يتم التأكد من ذلك بسبب الفترة الزمنية التي ستسغرقها الفحوصات.
وقال أن الأطباء الفلسطينيين يعتقدون أن لربما أن تكون هذه المعلومات التي كان يوردها الأطباء الإسرائيليين كانت بهدف الضغط على الشراونة لفك إضرابه عن الطعام.
وأضاف: "الحالة الصحية للأسير الشروانة مستقرة ونسبة الأكسجين في الدم 100%، وما يزال تحت الرعاية السريرية الفائقة في مجمع الشفاء الطبي ويواصل الأطباء دورهم الأخلاقي والوظيفي والوطني في تقديم الرعاية الصحية الشاملة له".