تاريخ النشر: 2013-03-21 14:02:02

حماس تنفي اطلاق صواريخ واسرائيل تهدد بالرد

isdirot-rockets-downشبكة وتر - غزة - نفى القيادي في حركة حماس ووزير الأوقاف في الحكومة المقالة بغزة إسماعيل رضوان، إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع، فيما هددت اسرائيل بالرد " في الوقت المناسب" على اطلاق صاروخين قالت انهما اطلقا من غزة وسقطا في "سديروت" .

واتهم رضوان في تصريحات لـ "راديو سوا" الأميركي نقلتها الإذاعة العبرية العامة، إسرائيل باختلاق أنباء غير دقيقة بهدف التصعيد العسكري ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد التزام الفصائل الفلسطينية بالتوافق الوطني الذي تم عقب تفاهمات القاهرة حول وقف إطلاق النار عقب العملية العسكرية في تشرين الثاني الماضي.

من جانبه قال مصدر سياسي إسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل سترد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت "في الوقت المناسب والمكان المناسب".

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، عن المصدر قوله "إن الرد سيأتي في الوقت المناسب ولن ترد إسرائيل في ظل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما".

وأضاف "نحن ننتظر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يدين إطلاق هذه الصواريخ، فهو لم يدينها خلال عملية عامود السحاب".

من جهته، قال رئيس بلدية سديروت دايفيد بوسكيلا إن "الصواريخ التي أطلقت من غزة تعتبر رسالة للرئيس الأميركي مفادها أن الكلمة الأخيرة للإرهاب وليس للمفاوضات".

فيما أصدر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين قراراً للسفارات الإسرائيلية بالعالم لإيصال رسائل لوزارات الخارجية في مختلف دول العالم تشير لعملية إطلاق الصواريخ من قبل الفلسطينيين وخصوصاً في ظل زيارة أوباما.

وحسب القناة الثانية فإنه جاء في نص الرسالة "أكدنا مراراً وتكراراً أننا نمد أيدينا للسلام مع الفلسطينيين، ولكن في ظل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تم إطلاق صواريخ لمحاولة إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء في جنوب إسرائيل".

وادعت الرسالة أنه"عندما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما يتحدثون عن السلام مع الفلسطينيين كان وابلاً من الصواريخ تسقط على المواطنين الإسرائيليين".

من جهته قال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي آيليت شاكيد إن "الصواريخ التي أطلقت اليوم توضح مدى السخافة التي ارتكبتها إسرائيل عقب الإنسحاب من غزة"، مضيفاً "كل إنسحاب سيتولى عناصر الإسلام الراديكالي المسؤولية .. أبو مازن ضعيف وبالكاد يسيطر على فتح".