وقال أكثر من نصف المشاركين في الدراسة إنهم جربوا السجائر الإلكترونية بدافع حب الاستطلاع، فيما أشارت نسبة 41.8% منهم إلى "النكهات الجيدة" وأرجع قرابة الثلث ذلك إلى تشجيع الأصدقاء. وذكر التقرير الذي نشرته دورية (بيدياتريكس/طب الأطفال) الطبية أن بعض الأسباب التي تدفع المراهقين إلى تجربة السجائر التي تعمل بالبطارية وتقوم بتسخين سوائل حتى ينتج بخار الماء بدلا من حرق النيكوتين تساعد في التكهن باستمرارية تدخينها. وقالت الدراسة التي قادها أساتذة كلية الطب بجامعة ييل إن الدافع الأكثر ترجيحا هو التكلفة فهي أقل بكثير من السجائر العادية إلى جانب إمكانية تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن التي تمنع التدخين. وتشير تقديرات العديد من شركات تصنيع السجائر الإلكترونية إلى أن سعرها قد يختلف كثيرا، وفقا للنوع والضرائب التي تفرضها الولاية على السجائر لكن الفارق قد يصل إلى آلاف الدولارات سنويا بالنسبة للمدخن العادي. واستندت الدراسة ومقرها ولاية كونيتيكت إلى عمليات مسح لمدرستين للمرحلة الإعدادية ومدرسة ثانوية في خريف عام 2013 وربيع 2014. وكان نحو 340 من بين 2100 طالب شملتهم الدراسة يدخنون السجائر الإلكترونية.