ووجد الباحثون أن غسل الدجاج تحت صنبور المياه يؤدي إلى انتشار البكتيريا في محيط يبلغ قطره ثلاثة أقدام، أي أنه غالباً ما يصل طعاماً مجاوراً أو معدات في المطبخ ستستخدم في عملية الطهي أو إعداد الطعام.
وبحسب الباحثين الأطباء فإن أعراض الإصابة بالبكتيريا المشار إليها تتمثل في آلام البطن، والقيء، والإسهال الشديد، إلا أن هذه الأعراض قد تتطور بشكل أكبر خطورة بالنسبة لبعض الناس، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن ممن هم فوق الستين عاماً، حيث يمكن للبكتيريا أن تقوم بتطوير المرض في جسم الإنسان الذي لديه جهاز مناعة أضعف.
وتظهر أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا (Campylobacter) خلال يومين إلى خمسة أيام فقط من اختراق البكتيريا لجسم الإنسان.
وتقدر الدراسة التي أجرتها وكالة المعايير الغذائية أن أكثر من 20 ألفاً يضطرون للمبيت في المستشفيات ببريطانيا سنوياً بسبب التسمم الغذائي، فيما يتم تسجيل 500 حالة وفاة سنوياً بسبب التسمم الغذائي في بريطانيا.
ورغم أن الوكالة وجدت أن الدجاج هو السبب الرئيس لانتشار البكتيريا السامة، إلا أنها حذرت أيضاً من أنها قد توجد في المياه غير المعالجة، والحليب غير المبستر، وكذلك في كبد الدجاج والمواشي المخصصة للطبخ في المنازل.