شبكة وتر - وصف مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس وضع الأسير ميسرة ابو حمدية بالمريع، داعياً لتحرك عاجل لانقاذ حياته.
جاء حديثه عقب زيارة استثنائية أجراها اليوم الأحد للأسير في مستشفى "سوروكا"، وأضاف أن "وصوله للمستشفى تزامن مع وجود الأسير في غرفة العلاج الكيماوي، لبدأ جولة أولى من العلاجات التي ستعطى له في الأسابيع القادمة".
وقال بولس إن أبو حمدية كان محاطاً بثلاثة سجانين، منعوه من مقابلة الأسير والتحدث معه بالرغم من التنسيق المسبق، وذلك لمدة ساعة كاملة حتى تدخل المسؤولون وسمحوا له بالزيارة.
وأضاف "ان الأسير ابو حمدية لم يستطع الحديث فكانت البحة تحجب صوته، وكانت يده اليسرى مكبلة بالسرير وساقه مكبلة بالجهة الأخرى من السرير، ما دفعه للاحتجاج، إلا أنهم تذرعوا بوجود تعليمات، وعدم تمكنهم من إزالة الأصفاد.
ووصف بولس السجانين بـ"البلطجية" وقال "من الأجدر إرسالهم لتمثيل فيلم رعب، لا أن يكونا حراس على أسير مريض في وضع متقدم من مرض السرطان".
وأضاف انه قدم احتجاجاً آخراً للطبيب الذي كان يريد اجراء فحوصات في ساق الأسير اليسرى لتحديد الأعضاء المصابة بالسرطان، ولم يتمكن هو الآخر من المطالبة بإزالة الأصفاد.
وطالب نادي الأسير بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير ابو حمدية، وضمان استمرار علاجه إلى أن يتم ذلك، ومعاملته بإنسانية وإعطائه كافة حقوق الأسرى المرضى، في ظل ما يعانيه من وضع صحي خطير للغاية.