تاريخ النشر: 2013-04-02 08:15:36

كهرباء القدس توقع اتفاقية لتزويد بلدية بيت ساحور بخلايا شمسية

كهرباء القدس توقع اتفاقية لتزويد بلدية بيت ساحور بخلايا شمسية

Beit_sahourشبكة وتر - بيت ساحور - وقعت شركة كهرباء محافظة القدس اليوم الاثنين مع بلدية بيت ساحور اتفاقية لتزويد البلدية بألواح الخلايا الشمسية التي سيتم تركيبها على أسطح المبنى من أجل توليد الكهرباء.

وتم ذلك بحضور كل من يوسف الدجاني رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس، والمهندس هشام العمري مدير عام الشركة، والمهندس جواد أبو زر مدير فرع الشركة في مدينة بيت لحم، وهاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور، بالإضافة إلى عدد من أعضاء البلدية وموظفي الشركة.

ووقع الاتفاقية كل من يوسف الدجاني رئيس مجلس الإدارة، وهاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور في مقر البلدية.

وأكد يوسف الدجاني رئيس مجلس إدارة كهرباء القدس أن هذه الاتفاقية تأتي من منطلق حرص إدارة الشركة على الارتقاء بمكانتها ومواكبة التطور في مجال الطاقة المتجددة والبديلة التي تشهد نموا كبيرا في كافة دول العالم، كما تأتي استجابة من مجلس الادارة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني بشكل خاص ومؤسسات السلطة بشكل عام، حيث ارتقت الشركة بالمباشرة في ادخال وسائل تقنية حديثة على أنظمتها الكهربائية من أجل تعزيز دور المواطنين في إنتاج الطاقة بأنفسهم بعيدا عن الاعتماد الكلي على شركة الكهرباء، الأمر الذي من شأنه تحرير المواطنين من أعباء تكلفة الكهرباء من جهة، والمساهمة في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة في فلسطين وتحقيق فائدة للاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

وأوضح المهندس هشام العمري مدير عام الشركة أن كهرباء القدس تهدف الى وضع الخلايا الشمسية في هيئات ومؤسسات القطاع العام في المرحلة الأولى، ومن ثم ستستهدف الهيئات ومؤسسات القطاع الخاص في مراحل لاحقة، وصولا الى كافة المواطنين والمشتركين لتعم النفع والفائدة على الجميع دون أية استثناءات.

وأضاف العمري بأن نظام الخلايا الشمسية سيساعد المواطنين في الحصول على خدمة كهرباء أفضل كون النظام يخفف من الأحمال المتزايدة على الشبكة الكهربائية ويساهم في تقليص الانقطاعات في التيار الكهربائي من جهة، وسيعمل على مساعدة الشركة من التخلص من التبعية والاعتمادية على الدول المجاورة في الحصول على الطاقة من جهة أخرى.

بدوره ثمن الحايك رئيس بلدية بيت ساحور جهود شركة كهرباء محافظة القدس في نشر وتعزيز ثقافة الطاقة البديلة في أرجاء الوطن لما لها من آثار إيجابية على نواحي عدة، كمساهمتها في الحفاظ على نظافة البيئة، وتمكين المواطن اقتصاديا عبر تمكنه من انتاج الطاقة بنفسه والتخلص من أعباء فاتورة الكهرباء، بالاضافة الى المساهمة في خدمة ومساعدة مؤسسات الوطن على النهوض والارتقاء باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

وأعرب الحايك عن أمله بأن تصب هذه الاتفاقية بالفائدة والنفع بشكل مستدام للطرفين، وأن تكون بداية لأشكال من التعاون المستقبلي ما بين الطرفين للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة بشكل خاص والنهوض بقطاع الطاقة بشكل عام.