تاريخ النشر: 2013-04-24 11:30:30

نتنياهو شارك في صفقة العيساوي خوفا من تدهور الأوضاع

شبكة وتر - بيت لحم - أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة مساهمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتمام صفقة الافراج عن الأسير الفلسطيني سامر العيساوي، خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق الضفة الغربية.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية فقد جاء التوقيع على صفقة الافراج عن العيساوي أمس الثلاثاء بناء على تعليمات من رئيس الوزراء نتنياهو، خوفا من تدهور وضعه الصحي وصولا الى تهديد حياته ما قد يؤدي الى تدهور الأوضاع الأمنية، خاصة بعد استشهاد عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية مؤخرا في السجون الاسرائيلية.

وأضاف الموقع أن الضغوطات التي مورست على اسرائيل في أعقاب وفاة جرادات وأبو حمدية من دول الاتحاد الأوروبي، دفعت اسرائيل لبحث موضوع العيساوي بمشاركة مكتب نتنياهو ووزارة الداخلية و"العدل" ومصلحة السجون بالاضافة الى ممثلين عن جهاز "الشاباك"، بهدف الخروج من هذا المأزق والتوصل الى صيغة يتم الافراج فيها عن سامر العيساوي.

يشار إلى أن سامر العيساوي أفرج عنه ضمن صفقة شاليط وجرى اعتقاله مجددا قبل ما يقارب 10 شهور تحت مبررات اختراق شروط الافراج عنه، وقدم جهاز "الشاباك" ملف سري أدعى فيه أن العيساوي كان يستعد لمزاولة نشاطه ضد اسرائيل، ورفض العيساوي هذه التهم وخاض اضرابا مفتوحا عن الطعام قبل أكثر من 8 شهور، مُصرا على الافراج عنه والعودة الى بلدته العيساوية، وتم نقله أكثر من مرة الى المستشفيات الاسرائيلية بعد تدهور وضعه الصحي، وجرى أمس التوقيع على الصفقة والتي بموجبها سوف يفرج عنه في شهر كانون أول القادم.