تاريخ النشر: 2016-09-11 14:11:23

الحادي عشر من أيلول ًشيء من الذاكرةً

الحادي عشر من أيلول ًشيء من الذاكرةً
شبكة وتر-ًبقلم :تيسير خالد ً اليوم هو الحادي عشر من أيلول ... يوم أسود في تاريخ البشرية . ففي يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م. تم تحويل ‏اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ثلاث منها. الأهداف كانت برجا مركز ‏التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون الطائرة الاولى ضربت أحد البرجين ، ثم ظهرت الطائرة الثانية، بعد 18 دقيقه ، و اصطدمت هي الأخرى بالمبنى الثاني‎ . ‎   عمل ارهابي بكل المقاييس ، سقط ضحيته نحو ثلاثة آلاف انسان من كل جميع الجنسيات ومختلف الديانات ، إضافة لآلاف ‏الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة‎ .‎   وسائل الاعلام تناقلت الخبر بسرعة ، وأذاع تلفزيون أبو ظبي في تلك اللحظات المأساوية أنه تلقى إتصالا هاتفيا يفيد أن ‏منفذ هذا العمل مقاتلون ينتمون الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين‎ .‎     وكالة رويترز البريطلنية للأنباء نقلت هي الأخرى عن تلفزيون أبوظبي أن جماعة تطلق على نفسها اسم الجبهة ‏الديمقراطية لتحرير فلسطين في الخارج نسبت لنفسها المسؤولية عن ذلك العمل‎ .‎     كنت في تلك الساعات مساء في بيتي ، حيث تتالت الاتصالات الهاتفية من عدد من وكالات الانباء ووسائل الاعلام تسأل ‏وتتحقق من الخبر ودوافعه . على الفور انتقلت الى مكتبي وأجريت إتصالا مع تلفزيون أبو ظبي ، واستغربت استسهال نقل ‏خبر كهذا إستنادا الى اتصال هاتفي من مجهول‎ .‎     اليوم عدت ابحث مستعينا ب ( غوغل ) عن الخبر في حينه لأجد التالي ، أعيد نشرة كما نشر في حينه ‏‎ :‎ نفى مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما تردد عن مسؤولية الجبهة عن الانفجارات التي ضربت مركزي ‏التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الاميركية – البنتاغون ‏   وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن تلفزيون أبوظبي أن جماعة تطلق على نفسها اسم الجبهة الديمقراطية لتحرير ‏فلسطين في الخارج نسبت لنفسها المسؤولية عن الحادث     وقال تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة إن ما ذكره تلفزيون أبوظبي عار تماما عن الصحة، وأضاف المسؤول ‏الفلسطيني أن الجبهة الديمقراطية تعارض خطف الطائرات وتعريض حياة المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراع في الشرق ‏الأوسط للخطر     كان ذلك العمل الارهابي الرهيب سببا وذريعة لأعمال ارهابية من نوع مختلف قامت بها الولايات المتحدة الأميركية ‏وغيرها من الدول الاستعمارية ضد الشعوب والدول العربية والاسلا     . موجة عالية من الارهاب ضد هذه الشعوب ‏والدول ركبتها الولايات المتحدة الآميركية وحلفاؤها ، وتحت ستار محاربة الارهاب ، وقعت عمليات انتهاك فظيعة لحقوق ‏الانسان في أكثر من مكان داخل الولايات المتحدة وخارجها ووقعت حروب عدوانية واحتلالات   كما جرى في العراق ‏وأفغانستان ومناطق أخرى ... إسرائيل هي الاخرى لم تفوت الفرصة ، فقد مارست الارهاب ، إرهاب الدولة المتظم ، ضد ‏الشعب الفلسطيني بصور وحشية منذ العام 2002 على وجه الخصوص وكذلك ضد الشعب اللبناني الشقيق