شبكة وتر - القدس - حذر مؤسس أول وحدة للدفاع الالكتروني في إسرائيل ضمن عمله في جهاز الشاباك " ايرز كرينر " من خطورة الحرب القادمة على منظومات المعلومات الاسرائيلية.
وقال ايرز في لقاء مع صحيفة " هأرتس " العبرية التي شنت بعض تفاصيله اليوم " الأحد " : كل حرب تتورط فيها إسرائيل مستقبلا ستشهد محاولات حثيثة من قبل العدو لمهاجمة كافة الأنظمة الحاسوبية ومنشات البنية التحتية في إسرائيل ولعدو قادر على هذا خاصة أن خبرات كثيرة تراكمت لديهم ولقد شهدنا خلال السنوات الماضية ارتفاعا هائلا في عدد الهجمات الالكترونية وان تم غالبيتها على يد أشخاص غير مهنيين .
وأضاف" طيلة الوقت هناك محاولات لاختراق المنظومات الحاسوبية الحساسة جدا في إسرائيل بعضها يتم بهدف دراستها وفهمها والبعض الأخر بهدف شن هجمات إنهم يتفحصوننا طيلة الوقت ".
وسبق لير زان اقام عام 2002 ما يسمى بـ " سلطة حماية المعلومات" التابعة لجهاز الشاباك وذلك تنفيذا لقرار حكومة شارون ويحمل " ايرز" شهادة في هندسة الكمبيوتر بدأت حياته في جهاز الشاباك كحارس امني في الطائرات والسفارات وبعد توليه منصبا إضافيا في قسم الحماية الخارجية عاد إلى إسرائيل ليترأس سلطة حماية المعلومات التي بقي على رأسها حتى 2012 ويعمل مديرا عاما لشركة استشارية تعمل في مجال حماية المعلومات الالكترونية .
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران وحلفاءها الفلسطينيين واللبنانيين اليوم الأحد بتنفيذ هجمات إلكترونية "متواصلة" على أنظمة الكمبيوتر الرئيسية في إسرائيل.
ولم يكشف نتنياهو عن تفاصيل بخصوص عدد الهجمات لكن قال إنها استهدفت "أنظمة وطنية حيوية". وأضاف أن الأنظمة الإلكترونية الخاصة بمؤسسات المياه والكهرباء والبنوك مهددة أيضا.
وقال نتنياهو في مؤتمر عن الحرب الإلكترونية في تل أبيب "في الأشهر القليلة المنصرمة رصدنا زيادة كبيرة في نطاق الهجمات الإلكترونية التي تشنها إيران على إسرائيل. هذه الهجمات تنفذها إيران مباشرة أو من خلال وكيليها حماس وحزب الله."
وأضاف "رغم الهجمات المتواصلة علينا فأنتم لا تسمعون إلا عن القليل منها لأننا نحبط معظمها."
وأسس نتنياهو ادارة وطنية للأمن الإلكتروني في عام 2011 تتولى مسؤولية حماية أنظمة الكمبيوتر الإسرائيلية من التعطل