فلسطين ضمن مشروع ميثاق حوض البحر الابيض المتوسط للمساواة بين المرأة والرجل
شبكة وتر- يتم العمل في معظم الدول العربية والمحلية على مشاريع دعم تمكين المراة في المجتمع لتعزيز دورها ولتحقيق المساواه بينها وبين الرجل من جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
فمشروع تعزيز سياسات المساواة في المنطقة الاورومتوسطية هو مشروع يهدف الى العمل مع السلطات المحلية على تعزيز سياسات واستراتيجيات للمساواه بين الرجل والمراة في الحياه المحلية من خلال التركيز على بعض القضايا الاساسية مثل التعليم والبطالة والصحة والعنف ضد المرأة في مجتمعات البحر الابيض المتوسط وبناء استراتيجيات تضمن حقوق كلا الجنسين.
ويهدف المشروع ايضا الى المساهمة في تعزيز شامل لصلاحيات المجتمعات في البلدان الاورومتوسطية من خلال تعزيز سياسات المساواة في السلطات المحلية الاورومطوسطية.
وكانت فلسطين ايضا ضمن هذا المشروع بصفتها دولة من الدول الاورومتوسطية المطلة على البحر الابيض المتوسط والتي قامت بالعمل على عدة ورشات عمل خاصة بالمشروع ضمن مؤسسات محلية مختلفة لدعم وتطبيق المشروع في فلسطين، حيث كانت من ضمنها ورشة تم عملها في بيت ساحور في منطقة عش غراب تحت اشراف بلدية بيت ساحور بمشاركة مؤسسات المرأة ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات المحلية في فلسطين.
المهندسة حنان منولي مديرة بلدية بيت ساحور: " في هذه الورشة تم دعوة مؤسسات المرأة ومؤسسات المجتمع المحلي والبلديات المحيطة للمشاركة في مناقشة هذا الميثاق، تم عرض الميثاق ببنوده واهدافه وتمت مناقشته وابداء الآراء فيه، وتم التكلم عن بعض الممارسات التي اثبتت دور المرأة وقدرتها على مشاركة الرجل في معظم مواقع العمل ومواقع صنع القرار".
ومن بعض النتائج المتوقعة من هذا المشروع: تعزيز شبكة تواصل بين السلطات المجلية ومنظمات المجتمع المدني بشأن المساواة بين الجنسين، ايضا نشر الميثاق الاورومتوسطي الخاص بالمساواة بين المرأة والرجل في الحياه المحلية، واخيرا ممارسة ونشر افضل الخبرات في موضوع المساواة بين الجنسين في الحياة اليومية.
وقد كان للاستاذ عصام عقل مدير عام اتحاد الهيئات المحلية في فلسطين وخبير حكم محلي دولي دورفي كتابة هذا الميثاق مع شركاء المشروع وقياده هذه العملية في نشر الميثاق للدول الاخرى، وقد حصل على 12 توقيع من اصل 15 من اعضاء الهيئة المحلية للموافقة على المشروع واهميته للمجتمع.
وقال: " برغم الصعوبات والعثرات التي واجهناها في البداية الا اننا اصرينا على القيام بالمشروع، وقد تم عرض افكار جديدة ومبدعة بالنسبة للمشروع وبالنسبة للمرأة وتم مناقشتها بشكل ايجابي، وحاليا يتم العمل في المشروع بصورة جيدة جدا في الدول المحلية".
وبالنهاية فقد بينت جميع هذه المناقشات المطروحة وجميع ورش العمل والمشاريع المختلفة بان المرأة قادرة على العمل جنبا الى جنب مع الرجل وانها مساوية به من حميع النواحي دون تمييز وعلى الهيئات المحلية والحكومة والمؤسسات والقطر السياسية تقبل هذا الموضوع.