وأضاف السيسي خلال جنازة عسكرية رسمية للضحايا أن الانتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما.
وتابع أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة رجال وامرأة للاشتباه في صلتهم بهجوم الكنيسة وجاري البحث عن اثنين آخرين.
وكانت مصادر أمنية مصرية قالت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن السلطات تحتفظ بأشلاء رجل بإحدى المستشفيات، يرجح أن تكون لانتحاري قام بتنفيذ التفجير داخل الكنيسة البطرسية.
وكشفت معاينة خبراء الأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة، أن مركز التفجير كان على بعد 5 أمتار من باب مخصص لدخول السيدات، ويفصل بين السيدات والرجال في القاعة قرابة مترين. وبحسب المصادر نفسها، فإن من غير المستبعد أن يكون الانتحاري قد تسلل إلى الصف الأخير وفجر نفسه.
وكشفت التحقيقات، أن شركة أمن خاصة تتولي تأمين الكنيسة من الداخل، وتجري حاليا تحقيقات موسعة مع أفراد الطاقم المسؤول عن التأمين وقت الحادث.
وكشفت المعاينات عدم وجود كاميرات داخل قاعة الصلاة، في حين أنها مثبتة بعدة أماكن أخرى داخل الكنيسة وعلى مداخلها.
ويجري تفريغ الكاميرات في محاولة للتوصل إلى أية معلومة قد تفيد في إزاحة الغموض المحيط بالحادث.