شبكة وتر - القاهرة - قال متحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة بمصر إن عضوا في الجماعة قتل في هجوم على مقرها بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار الحزب ومعارضيه.
قتل شخص وأُصيب ثلاثون آخرون في اشتباكات دارت مساء الخميس (27 حزيران/ يونيو 2013) في محافظة الشرقية بدلتا النيل بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية. واندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي ومعارضيه أمام مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في محافظة الشرقية التي ينتمي إليها الرئيس. وأعلن حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن القتيل هو أحد أعضائه. وقال الحزب إن أحد أعضائه ويدعى "حسام شوقي الطالب في كلية الصيدلة قتل بطلق ناري في الصدر".
واندلعت مواجهات مماثلة الخميس في سائر مدن الدلتا، في حين كانت الاشتباكات بين الطرفين في كل من المحلة والمنوفية والمنصورة أقل حدة. وأسفرت اشتباكات مماثلة الأربعاء في مدينة المنصورة عن مقتل شخص وإصابة 237 آخرين بجروح، بعدما تعرض تجمع مؤيد لمرسي لهجوم من معارضين.
وتأتي هذه الاشتباكات فيما تشهد مصر احتقاناً واستقطاباً سياسياً حاداً بين أنصار الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضيه قبل أيام من تظاهرات حاشدة تعتزم المعارضة تنظيمها في 30 حزيران/ يونيو الجاري للمطالبة برحيل مرسي. ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين الذين قالوا إنهم لن يسمحوا بالإطاحة بمرسي ومعارضيهم مع نزول المعارضين إلى الشوارع بعد عصر الأحد.