وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن هذا الدعم يبرهن على روح المسؤولية والوفاء الحقيقي تجاه أطفال فلسطين، وضمان حصولهم على تعليم نوعي من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الرامية إلى النهوض بالقطاع التربوي بشكل شمولي في كافة محافظات الوطن.
وشدد على أن علاقاتها الوثيقة الحيوية والاستراتيجية مع شركائها المانحين للقطاع التعليمي تشكل رافعة لديمومة تطوير التعليم، لافتةً إلى أن هذه الشراكة تعكس حقيقة مفادها أن التعليم من أهم الأولويات على المستويين الوطني والدولي.
ولفتت الوزارة إلى أن دعم الشركاء الدوليين أسهم في بناء القدرات البشرية، ودعم البنية التحتية؛ عبر بناء المدارس النموذجية والمرافق الحيوية الجديدة وغيرها من الخدمات التي تعد مرتكزاً لتأسيس دولة فلسطينية قوية ومستقرة.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بالإشادة التي صدرت عن ممثلي الدول المانحة بحقها وحق قيادتها التربوية خلال اجتماعها مؤخراً في مقر الوزارة برام الله، الذي جرى فيه تسلم فنلندا مسؤولية التنسيق الداخلي لمجموعة الدول الممثلة للتمويل المشترك، خلفاً لبلجيكا التي تحملت مسؤولية التنسيق بين هذه الدول خلال الثلاثين شهراً الماضية.?
وقالت الوزارة في بيانها: إن التقارير الدولية أنصفت الوزارة وقيادتها وموظفيها، وأكدت أنها اكتسبت ثقة ومصداقية جعلتها جديرة بتقديم الدعم والمساعدة لمختلف البرامج والمشاريع التربوية، وكذلك الخطط التطويرية التي تعمل عليها، وبدأت تقطف ثمارها عبر العديد من النجاحات والفوز المتصاعد عربياً ودولياً.