شبكة وتر - القاهرة - أدى انفجار قنبلة مساء أمس الثلاثاء أمام مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة شمال شرق مصر إلى مقتل أمين شرطة وإصابة 18 شخصاً من عناصر الشرطة والأهالي والمارة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن "هناك ثمانية مصابين بين عناصر الأمن، بعضهم إصابته حرجة، كما أصيب عدد من السكان والمارة بجروح" في انفجار القنبلة بعيد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
ولم تعرف على الفور طبيعة القنبلة. واكتفى المصدر بالإشارة إلى أن قوات الأمن تحاصر أفرادا قرب المديرية تعتقد أنهم وراء الهجوم.
وتعليقاً على هذا الحادث، قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت، "إن حادث المنصورة الإرهابي لن يلين عزيمتنا، لقد انتصرنا في حرب الإرهاب من قبل وسننتصر اليوم".
ومن جهتها أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا بشأن الحادث، أكدت فيه "إصابة 12 فردا ومجندا من المعينين لتأمين المبنى وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، وتلفيات بعدد من سيارات الشرطة". ووصفت الوزارة الانفجار بالـ"حادث الإرهابي".
ومن جانبه أدان حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، حادث المنصورة وكل أعمال العنف التي تشهدها مصر حالياً.
وقال نائب رئيس الحزب عصام العريان على صفحته على "فيسبوك"، "أدين باسم (الحرية والعدالة) اﻻنفجار الذي حدث فى محيط مديرية أمن الدقهلية، وأدين كل صور العنف الذي يقع أيا كان مرتكبه".
وأضاف، "ثورتنا سلمية وفعالياتها كلها سلمية ولم ولن يجرنا مستفز إلى أي عنف، قوتنا في سلميتنا ووحدتنا وإيماننا بالله الواحد". واستطرد، "قضيتنا عادلة ضد اﻻنقلاب، ومع عودة الشرعية دستورًا وبرلمانًا ورئيسًا".
كما أدان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، "الحادث الإجرامي الذي وقع بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية والذي نتج عن انفجار قنبلة وأسفر عن وقوع إصابات".
وأكد "التحالف الوطني" على التزامه السلمية وإدانة "كل ما عدا ذلك من أعمال عنف"، وطالب في الوقت ذاته الجهات المختصة بإجراء تحقيقات تكشف عن ملابسات الحادث الإجرامي في أسرع وقت. وأهاب بالإعلام "الكف عن نشر الأكاذيب وإلصاق الاتهامات بالمتظاهرين السلميين من أبناء الشعب المتواجدين في ميادين مصر".