شبكة وتر - القاهرة - اعلنت وزارة الصحة المصرية ان 287 شخصا قتلوا في المواجهات التي شهدتها مصر امس بعد قيام قوات الامن بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة .
اما جماعة الاخوان المسلمين فقالت ان عدد الضحايا الحقيقي هو اكثر من الفي قتيل.
وقال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية ان من بين القتلى 43 من افراد الشرطة وبضمنهم ثمانية عشر ضابطًا .
واضاف ابراهيم إنّه تم ضبط آليات وأسلحة وذخائر لجماعة الاخوان المسلمين في ميدان النهضة بالقاهرة بينما اطلق أنصار الاخوان النار على قوات الامن من مبان تحصّنوا داخلها في ميدان رابعة العدوية . وأكد أن التعليمات كانت واضحة بعدم استخدام اي اسلحة خلال فض الاعتصامات . واشار الى ان قياديَي الاخوان عصام العريان ومحمد البلتاجي لم يُعتقلا بعد خلافا لما ورد في تقارير سابقة .
وتعهد وزير الداخلية المصري باعادة الأمن إلى مستواه قبل الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 في علامة على عودة الثقة إلى قوة الشرطة التي أجج تلك الانتفاضة ما عرف عنها من وحشية.
واستحضر إبراهيم أيام مبارك كنموذج للمستقبل في معرض تصديه لشكاوى كثير من المصريين الذين تعبوا من تردي الأوضاع الأمنية منذ الاطاحة بمبارك في 2011.
وقال إبراهيم "أنا أعد أنه بمجرد أن تستقر الاحوال ويستقر الشارع المصرى فى اقرب وقت ممكن سوف يتم اعادة الامن لهذا الوطن كما لو كان قبل 25 يناير واكثر?."
خطة لحماية المنشآت هذا ووضعت وزارة الداخلية المصرية بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة متكاملة لحماية مؤسسات الدولة والسفارات الأجنبية ودور العبادة والمنشآت الخاصة تحسبا لاي اعمال عنف قد تتخلل المظاهرات المتوقعة غدا الجمعة. وقال مصدر أمني مصري ان هذه الخطة وضعت بعد ورود معلومات تؤكد نية الاخوان المسلمين مهاجمة مؤسسات الدولة ونهبها وحرقها لإشاعة الفوضى فى البلاد.
وافاد موقع اليوم السابع المصري ان قوات الأمن والخدمات المعاونة لها انتهت من إزالة مخلفات اعتصام الإخوان المسلمين وتنظيف محيط مسجد رابعة العدوية فى الساعات الأولى من صباح اليوم فى حين نصبت قوات الأمن العديد من الأكمنة الأمنية على جميع مداخل ومخارج مدينة نصر بالقاهرة. وكثفت قوات الأمن المصرية من جهودها لاعتقال بعض قادة الإخوان المسلمين لاتهامهم بالتحريض على العنف.