شبكة وتر - القدس - ان اشتباكات بالأيدي بين المصلين المسلمين وقوات الاحتلال تدور بين الحين والآخر على أبواب المسجد الأقصى الخارجية، خاصة عند باب الاسباط، وحطة، وباب المجلس, وتشهد بوابات الاقصى مظاهرات من قبل المصلين الممنوعين من دخول المسجد.
كما تواصل القوات الخاصة محاصرة المصلين في المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، ومن بين المحاصرين شبان وفتية ونساء، وتقوم برشهم من البوابات بغاز الفلفل، مما أدى الى اصابة العديد منهم بحالات اختناق شديدة.
وقالت شرطة الاحتلال انها اعتقلت 5 مواطنين اليوم من شوارع القدس القديمة، بشبهة القاء الحجارة على قوات الاحتلال.
ولا تزال قوات الاحتلال تمنع كافة المواطنين من كافة الأعمار من الدخول الى المسجد الأقصى، وتحرم طلبة المدارس من الدخول الى مدارسهم داخل الأقصى.
واستنكر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية اغلاق المسجد الأقصى ومنع المسلمين من الدخول اليه في وقت تسمح فيه بدخول المتطرفين، ووصفه بالاجراء التعسفي. وقال ان "اسرائيل تحاول فرض أمر داخل المسجد الاقصى، لتقسيمه زمانيا ومكانيا، على غرار ما حصل بالحرم الابراهيمي"
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت صباح اليوم الاربعاء المرابطين داخل المسجد القبلي بالمسجد الاقصى، واغلقت بواباته بالسلاسل الحديدية، كما قامت برش غاز الفلفل باتجاه المصلين.
وأفاد الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى أن ساحات المسجد الأقصى تشهد توترا بسبب التواجد المكثف لقوات الاحتلال في ساحاته، لافتا الى محاصرة المصلين في المسجد القبلي.
وأفاد أن شرطة الاحتلال سمحت للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد، حيث تم ادخال حتى الآن أكثر من 40 مستوطنا على شكل مجموعات.