ودعت الوزارة بهذا الصدد المصانع والغرف التجارية إلى مراجعتها على وجه السرعة قبل اعتمادها لنموذج نهائي للزي الموحد، مشيرةً إلى أنَّ اتفاقاً كان قد تم مع بعض المصانع لتنظيم لقاء قريب لتحديد النموذج المتفق عليه، إلا أنَّ هذا اللقاء لم يتم حتى تاريخه رغم إصرار الوزارة على أخذ المصانع لزمام المبادرة في تقديم المقترحات بهذا الشأن.
وأكدت الوزارة بهذا الصدد، أن الزيَّ الجديد لن يزيد سعره عن السعر القائم حالياً للزي المدرسي، وأنَّ تطبيقه سيكون بصورة تدريجية تراعي احتياجات وإمكانات الأسرة الفلسطينية دون المساس بالمنتج الوطني، ولا المتعاقدين حالياً مع الوزارة، وفق ما تم الاتفاق عليه وحسب الأصول المعمول بها في العطاءات ذات الصلة.