وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المحكمة أدانت بني عودة بالضلوع في إطلاق نار قبل حوالي ست سنوات أدى لمقتل المستوطن بن يوسيف ليفنات قرب ضريح سيدنا يوسف في نابلس.
وأشارت إلى أن المحكمة برأت لفائدة الشك ساحة بني عودة من تهمة قتل المستوطن عمدًا، وأنه لذلك تم صدور الحكم "مخففًا" عليه.
يُذكر أن بني عودة هو أحد أفراد الأجهزة الأمنية، وتسبب إطلاق النار منه بقتل المستوطن القتيل وهو ابن شقيق الوزيرة الاسرائيلية السابقة ليمور لفنات.
ووفقًا لتحقيق الجيش الإسرائيلي عام 2011 فإن أفراد الشرطة الفلسطينيين، أطلقوا النار نحو لفنات لكن بدون تخطيط مسبق لتنفيذ عملية وبصورة عشوائية.