شبكة وتر - أم الفحم - أكدت مصادر مقربة نبأ وفاة الفنان والمغني الشعبي شفيق كبها، ليلة أمس الثلاثاء، متأثرا بجروح اصيب بها إثر تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين على مفرق بلدة "ام الفحم".
وقالت المصادر طبية ان الفنان كبها أصيب بجروح وصفت ما بين بالغة وحرجة، نقل على اثرها الى المستشفى لكنه سرعا ما فارق الحياة على اثرها.
وأكدت الشرطة الاسرائيلية في بيان وصل معا أن مستشفى "هيلل يافة" الاسرائيلي أعلن عن وفاه شفيق كبها من سكان كفر قرع البالغ من العمر 53 عاما مثاثرا بجروحه.
وقال البيان "إنه في حوالي ما بعد منتصف الليلة الماضية، تمت احالة رجل مصاب بعيارات نارية للعلاج بالمستشفى وذلك على يد طواقم الاسعافات الاولية وبحيث وصفت جراحة وعلى ما يبدو بالبالغة حتى الحرجة مع تشكيلها خطر على سلامة حياته".
هذا ووفقا للتفاصيل والمعلومات الاولية المتوفرة، هرب من المكان شخصان على متن دراجة نارية ثقيلة ويشتبه بهما على ما يبدو أنهما نفذا عملية اطلاق النيران صوب الفنان.
هذا وتواصل الشرطة الاسرائيلية التي هرعت الى المكان أعمال البحث والتمشيط وراء المشتبهين الجناه، اضافة لاعمال الفحص والتحقيق قي كافة تفاصيل وظروف وحيثيات هذه الواقعة التي لم تتضح كامل معالم خلفيتها بعد.
ويعد شفيق توفيق كبها (ابو سائد) مغني ومطرب فلسطيني من قريه كفرقرع ولد سنة 1960 في المثلث الشمالي.
لديه اربعة اولاد: البكر سائد, ليالي, محمد ثم فاتن. يعتبر الفنان شفيق كبها صاحب الصوت الجبلي العراقي المميز وصاحب الوقفه المميزة على المسرح.
غني الفنان شفيق كبها اللون العراقي وابدع به, اللون الفلسطيني والخليجي وحتى المغربي. هو معروف بالاغاني الشعبية والوطنية واول ما غنى للثورة وللقضية الفلسطينية, وهو صاحب الصوت العريق والاسلوب الجميل.
اكتشف صوته الجميل في المدرسة عندما القى ايات قرأنية كان عمره حينها 16 سنة, وبعد سنتين او اقل بدأ بالغناء مع فرقة شعبية في بلدته.
مٌنع الفنان شفيق كبها دخول الضفة لاكثر من 10 سنوات وذالك بسبب اغانيه الوطنية وتشجيعه المستمر للقضية وبسبب مواقفه السياسية وتم منعه من الغناء في مصر والأردن بسبب هويته الزرقاء وعدم الاعتراف بفلسطينيته.