الجيش الإسرائيلي وحماس يتحدثان عبر تويتر

شبكة وتر - القدس - كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن حديث خارج عن المألوف بين الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام تم على تويتر بعد اغتيال المسؤول عن عملية "فدائية" وقعت في تل أبيب.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل وحركة حماس، تحدثتان معاً من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في حوار نادر لكنه موجز، رغم أنهما لا تتحدثان معاً بشكل رسمي.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الحديث المباشر بدأ بتغريدة من جانب الكولونيل بيتر لرنر، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الخارجي، حاول فيها تبرير عملية اعتقال استشهد فيها فلسطيني متهم بالمشاركة في عملية تفجير حافلة اسرائيلية فى عام 2012 بالضفة الغربية.

وقالت الصحيفة، إن الجناح العسكرى لحماس، كتائب القسام، رد بتغريدة تفيد بأنه سيواصل كفاحه ومقاومته حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن المتحدث الإسرائيلي نقر على تغريدة حماس على أنها "مفضلة" ورد أن "إسرائيل موجودة هنا للبقاء".

ولفتت الصحيفة إلى أن لرنر اختار عدم تجاهل ردود القسام وأجاب "إسرائيل موجودة هنا من أجل البقاء. سيتابع الجيش الإسرائيلي ملاحقة من ينشغل في الإرهاب"، الأمر الذي أدى إلى رد كتائب القسام "مهمتنا هي استرجاع أراضينا المحتلة بأي ثمن كان".

وقرر لرنر إنهاء النقاش بقوله: "مهمتنا هي الحفاظ على حياة الإنسان، أي كان"، مما حذا بكتائب القسام إلى نشر صورة لطفلة فلسطينية شهيدة لم يرد عليها لرنر.

وفي مقابلة مع وول ستريت جورنال حول الموضوع، قال لرنر: "هذه هي أعجوبة الوسائط الاجتماعية. حيث يمكن التواصل بسهولة جدًا. هم توجهوا وأنا قد أجبت".