ويأتي هذا المجسم كخطوة لتعزيز مكانة القدس كعاصمة لدولة فلسطين، وتشجيعا للزوار والسائحين الفلسطينيين والعرب والاجانب لزيارة المدينة وتوثيق رمزيتها نحو العالم اجمع.
وقال ابو كشك، نحب مدينة القدس وسنبقى كذلك، وهذا المعلم في قلب الجامعة يؤكد ان القدس عنواننا الذي يجمعنا في هذا الوطن، حيث يحاكي هذا المجسم مجسمات مشابه بالشكل ولكن ليس بالفكرة والهدف في مدن العالم.
وأكد ان إضراب الاسرى سيتكلل بالانتصار، فهو تعبير عن عدالة قضيتهم الانسانية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإنهاء معاناتهم، متمنيا ان يتحرر جميع اسرانا من سجون الاحتلال ويقفوا على بوابة القدس واحبائهم ملتقطين الصور التذكارية امام هذا المجسم الرمزي لحب القدس والانتصار لها.
وشكر أبو كشك مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين وممثلي المجتمع المحلي على حضورهم هذه الفعالية المهمة، ولرجل الاعمال محمد زملط الذي اقام هذا المجسم على نفقته الخاصة.
من جهته أكد الشيخ حسين أن جامعة القدس هي الحصن المنيع الثاني لمدينة القدس، ففيها العلم، ذلك السلاح الذي لا نملك غيره لاستعادة حقوقنا المسلوبة.
من جهته اشار رجل الاعمال محمد زملط إلى أن دعمه لهذه اللوحة جاء لكون الجامعة جزء من مدينة القدس، حيث ستبقى القدس عربية فلسطينية رغم كل التحديات.
وتمت دراسة موقع اللوحة المضيئة بعناية ليتم تركيبها في الساحة الرئيسية للجامعة لتشكل معلما سياحيا جديدا للقدس وجامعتها.