تاريخ النشر: 2017-05-29 13:19:26

الإعلان عن المطالب التي حققها الأسرى

الإعلان عن المطالب التي حققها الأسرى
شبكة وتر-قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع إن الاتفاق الذي توصل إليه الاسرى في سجون الاحتلال انتصارا تاريخياً في الإضراب وهو الأشرس بعد إضراب العام 1976 في سجون الاحتلال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، حول تفاصيل الاتفاق بين الأسرى المضربين عن الطعام والاحتلال. وحول ما أشيع عن عدم تعليق مروان البرغوثي، قال قراقع إن حقيقة ما جرى إن البرغوثي رفض تعليق إضرابه حتى عودته من عزله إلى سجن هداريم من سجن عسقلان و التأكد بعودة كافة الأسرى إلى سجونهم و عدم فرض عقوبات عليهم من إدارة السجون. وأشار قراقع إلى أن الحركة الأسيرة استطاعت أن تلبي 80% من مطالب الإضراب، وبقيت مجموعة من القضايا العالقة لم يتم الاتفاق عليها بشكل نهائي، ولهذا تم تشكيل لجنة برأسه كريم يونس لبحث بقية القضايا العالقة. ووصف الإتفاق بأنه أنجاز عظيم على مدار 41 يوما، حيث استقبلت قادة الإضراب في السجون محمولين على الأكتاف، وسوف يكون هناك حكايات بطولة و صمود خلال الأيام القادمة حول هذا الإضراب. كان للإضراب إنجازاته الكبيرة و المهمة للأسرى وقضايا مصيرية بالنسبة لهم، إلى جانب إنجازات سياسية مهمة كتعيين كريم يونس عميد الأسرى الفلسطينيين، وهو من الداخل الفلسطيني عضو للجنة المركزية لحركة فتح،في رساله واضحة إننا شعب واحد ونرفض التقسيمات الإسرائيلية و الحركة الأسيرة حركة موحدة. ووصف قراقع هذا الإضراب على أنه الأعنف في تاريخ السجون بعد إضرابين العام 1976 وإضراب سجن نفحة في 1983 حيث سقط فيه ثلاثة شهداء، فقد مارست إدارة السجون سياسية البطش والإذلال كبيرة مورست بحق المعتقلين بهدف كسر الإضراب. وأعتبر قراقع إن أهم الإنجازات بعد الإضراب إن لا احد يستطيع أن يتجاوز قضية الأسرى في أيه اتفاق سياسي، كما فتح هذا الإضراب أبواب السجون على العالم، وتابع قراقع:” بعد هذا الإضراب يجب أن تتحرك كل المؤسسات الدولية و الحقوقية”. من جهته قال قدورة فارس رئيس نادي الأٍسير الفلسطيني إن الأسرى انتصروا بخضوع الاحتلال لمطالب الأسرى والتفاوض مع الأسرى ،كما خرج الأسرى مجتمعين بعد تفاوضهم بنفسهم مع إدارة السجون و التوصل لاتفاق مرضي لهم. وقال قدورة إن الاحتلال حاول تبهيت نصر الأسرى من خلال تأجيل الإعلان عن الاتفاق الذي تبلور بشكل كلي في الاتصالات التي جرت في اليوم 25 للإضراب. وشدد قدورة على أهمية كل الإنجازات التي توصل إليها الأسرى وقال:”قد تبدو قد تبدو مطالب الأسرى بسيطة لمن هم خارج السجون بسيطة، ولكن الإنجازات التي تحققت مهمة جدا للأٍسرى وستغير من حياتهم”. من جهته قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان إن الأحتلال حرص على التقليل من الإضراب الذي أستطاع كسر لاءاته الثلاثة، بعدم التفاوض مع الأسرى، وعدم التفاوض مع قيادته وخاصة الأسير مروان البرغوثي، وعدكم الاستجابة لمطالب الأسرى. تابع:” الاحتلال ومنذ اليوم الأول شن حربا على الأسرى .من تنقلات واسعة وعزل للأسرى المضربن و فرض عقوبات عليهم، وعدم التعاطي مع المطالب، إلا أن الأسرى استطاعوا بصمودهم التصدي لهم”، مشيرا إلى أن هذا الإضراب له ما بعده ولن يقف عند تلبية هذه المطالب. وهذه ابرز المطالب التي جاءت في اتفاق عسقلان أبرز المطالب الإنسانية التي تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات بين قيادة الحركة الأسيرة برئاسة مروان البرغوثي وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يومي 26-27/5/2017 في سجن عسقلان، بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر 41 يوما 1.توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الأهل وفق آليات محددة واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلبا أساسيا للأسرى. 2.تم الاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الأهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الأمني المفروض على الآلاف من أبناء عائلات الأسرى ووقف إعادة الأهالي عن الحواجز ورفع الحظر الغير مبرر عن أكثر من 140 طفلا لم تسمح إدارة السجون مسبقا بزيارة أبائهم. 3.إعطاء التزام مبدئي وأولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزه لتصل لمدة تكون كل شهر بدلا من شهرين أو أكثر. 4.هذا بالإضافة إلى مجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وإدخال الملابس والأغراض وإخراج الحلوى للأبناء والأهل وغيرها. 5. إدخال معايير جديدة تسمح بإيجاد حلول حول مسألة زيارة الأقارب من الدرجة الثانية مثل السماح بإدخال أبناء الأخت في سن الحضانة وإعطاء حيز لإضافة فرد أو فردين للأسير الذي والده ووالدته متوفيان. 6. إعطاء موافقة رسمية حول موضوع إعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر. 7.الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة وإعادة الأسرى إلى المستشفى الكبير الذي تم إعادة إصلاحه. 8. موضوع الأسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديدا مسألة جمع الأسيرات في سجن الشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وأبنائهن وإدخال متعلقات بالإشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من والى المحاكم، ووقف تفتيشهن من قبل مجندين وإحضار مجندات. 9.موضوع الأشبال: تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم والعديد من القضايا المتعلقة بذلك والتي تم الاتفاق عليها. 10.موضوع سجن نفحة تم حل اغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتية الصعبة لهذا السجن. 11.موضوع معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، حيث تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد وقد تم فتحه ضمن شروط إنسانية ومعيشية جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الأسرى في وسائل النقل الخاصة بإدارة السجون، حيث تم الاتفاق على إن يتم نقل الأسرى وإعادتهم للمحاكم بشكل مباشر دون نقل للمعبار. 12.توزيع وجبات طعام للأسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم، وهذا الموضوع تمت المباشرة فيه. 13.الموافقة على إنشاء زاوية طعام في كل الأقسام الأمنية تكون لائقة لإعداد الطعام ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل أن توضع بالغرف نفسها. 14.التصوير مع الأهل حيث تمت إضافة عنصرين وهي الزوجة، وبالنسبة للأشقاء الموافقة بالتصوير في حال وفاة احد أفراد العائلة الأب أو الأم. 15.إدخال تعديل جذري على نظام الكنتينا يتعلق بنوعية الأشياء المتوفرة والأسعار وإدخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة أشكالها. 16.إدخال أجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة . 17.حل مشكلة الاكتظاظ في أقسام الأسرى، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه. 18.إضافة سيارة إسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات. 19.نقل الأسرى إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم. 20. وقف التفتيشات والمداهمات لغرف وأقسام المعتقلين الليلية من قبل ما يسمى وحدات (متسادا) . 21.الموافقة على تبديل المحطات الفضائية. بالإضافة إلى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود ايجابية مبدئيا عليها وأخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الإضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر أبو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويس – عمار مرضي – أحمد البرغوثي). بالإضافة إلى إعادة الأسرى الذين كانوا قد نقلوا بداية الإضراب إلى السجون التي كانوا قد نقلوا منها ورفع العقوبات التي كانت قد فرضت عليهم بداية الإضراب. قيادة الإضراب التي شاركت في المفاوضات هي: مروان البرغوثي، ناصر أبو حميد، فادي أبو عطية، محمد أبو السعيد، أمجد أبو لطيفة، خالد اخديش، محمد البرغوثي، ماجد المصري، كريم يونس، عمار مرضي وأحمد البرغوثي.