شبكة وتر - بيت ساحور - عقدت لجنة التجمع النسوي الساحوري وبلدية بيت ساحور ورشة عمل بعنوان" دور المرأة في تنمية المجتمع واهمية مشاركتها في العمل السياسي " ، شارك فيها نخبة من القيادات النسائية وأكاديميات ممثلات عن القطاع الرسمي ومؤسسات المجتمع المحلي وقيادات شابة ذات بصمات واضحة في العمل التطوعي، وذلك يوم الخميس الموافق 7/11/2013 في قاعة كنيسة الاباء الاجداد للروم الارثوذكس. وقال هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور في كلمته التي القاها في جلسة الافتتاح ان البلدية أخذت على عاتقها مهمة الإسهام في تحرير المرأة ومشاركتها في القرار واهمية افساح المجال أمامها للعمل الحضاري والإسهام في بناء المدينة والدولة والإنسان والعمران و دعاهن الى العمل بجهود مكثفة لتمكين المرأة ولتنال حقوقها على كافة المستويات.
وأشارت عضو المجلس البلدى يولا الاطرش خير ان هدفنا الاساسي هو العمل على تأهيل المرأة وتثقيفها وتوعيتها بكافة حقوقها الشرعية والمالية وتعزيز ثقتها بنفسها وبلورة الفكر لدى المرأة فيما يتعلق ببرامج بناء أسرة سليمة متوازنة وارادة قوية لبناء المستقبل . بالاضافة الى تمكينها ثقافيا وتوعيتها بحقوقها ورفع كفاءتها القانونية وتأهيلها بتفعيل دورها في بناء مجتمعها. من جهتها أكدت نائلة الحايك مسؤولة العلاقات العامة الداخلية والاعلام أنه ولكي تنجح الجهود المجتمعية لا بد أن يكون جوهرها احترام حقوق الإنسان والاعتماد على مبدأ المشاركة والتمكين بالاضافة الى زيادة وتحسين المشاركة السياسية والمجتمعية للمرأة، من خلال مساعدتها وتشجيع المرشحات للانتخابات والقيادات النسوية المحلية في تطوير ادوارهن وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والمجتمعية.واهمية توحيد الجهود والعمل الموجه في عمليات الضغط المتسمرة لتمرير القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق المرأة .
وناقشت الورشة في جلستها التي ترأستها فدوى خضر صليبا مدير مؤسسة عباد الشمس في الرام والتي لها ادوار كمستشارة في العديد من المؤسسات النسوية والمجتمعية ومن اهمها بلدية الرام ولجنة المرأة العاملة الفلسطينية حيث ركزت في مداخلتها على مشاركة المرأة في الحياة السياسية بين الطموح و التحديات ومن أهم انجازاتها خلال الانتفاضة الاولى ودورها في الحصول على العديد من المكاسب على المستوى السياسي و الاجتماعي والتحديات التي تواجه مشاركتها في العمل السياسي منها ضعف مشاركتها في الأحزاب والمؤسسات المجتمعية الفاعلة وضعف التشبيك بين المنظمات النسائية.