وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن مصلحة السجون تستهدف قيادات الأسرى بشكل مستمر بعمليات التنقل من سجن إلى آخر، حتى لا ينعموا بالاستقرار والهدوء داخل السجون، ويسعى الاحتلال بعمليات النقل إلى الحد من تأثير القادة على الأسرى وخاصة فى أوقات التصعيد داخل السجون.
وينحدر الأسير البرغوثي من قرية " بيت ريما " قرب رام الله، واعتقل بتاريخ 2/4/2002، بعد حصار مقر الأمن الوقائي في بيتونيا حيث كان مسجون بداخله هو ومجموعة أخرى من المطاردين، بعد قصفه بالدبابات والقذائف، وقد استمر التحقيق معه لشهور قبل أن تصدر محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة إضافة إلى 35 عامًا، وكان الاحتلال قد هدم منزله في رام الله خلال فترة المطاردة عام 2001.
ووجهت سلطات الاحتلال للبرغوثي تهمة المسؤولية عن سلسلة عمليات الرد القسامي المزلزل على اغتيال القائدين جمال منصور وجمال سليم.