تاريخ النشر: 2013-11-11 12:41:22

الرئيس في ذكرى استشهاد 'أبو عمار': لن نحيد عن النهج الذي وضعناه معا منذ الانطلاقة

شبكة وتر - رام الله - قال الرئيس محمود عباس في الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات 'أبو عمّار'، إننا لن نحيد عن النهج الذي وضعناه معاً، منذ البدايات الأولى لانطلاقة ثورتنا، والتي أقسمنا بأن نمضي بها إلى غاياتها في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الرئيس في كلمة مسجلة بثت خلال حفل إحياء الذكرى الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي مساء اليوم الأحد، أن الوصول إلى الحقيقة في ملابسات رحيل القائد أبو عمار هو هدفنا، وبذات الثبات والقوة والتصميم، وقال: 'في هذه المناسبة، أجدد التزامنا بواجبنا الوطني ومسؤوليتنا كقيادة لهذا الشعب العظيم بالاستمرار في البحث عن الحقيقة كاملة، مهما كانت التعقيدات والعقبات'.

الرئيس الراحل ياسر عرفات الرئيس الراحل ياسر عرفات

وأضاف سيادته أن 'هذا التزام وحق لا يسقط بالتقادم، وأنا على ثقة كاملة أن لجنة التحقيق والتي لها كل الدعم والمساندة منا، ستصل إلى الحقيقة التي سنعلنها عندئذ لشعبنا كاملة'.

وأكد الرئيس مواصلة العمل بتفان للحفاظ على مقدساتنا المسيحية والإسلامية وحماية أهلنا في القدس وتعزيز صمودهم فيها، ودرء ما يعانيه أقصانا من مخاطر جدية.

كما أكد لأهلنا في الشتات استمرار العمل من أجل تجسيد حقهم وحل قضيتهم وفق القرار194، ومبادرة السلام العربية، مشددا على أن من المواطن الفلسطيني حيثما وجد، هو إحدى أولوياتنا التي نعمل بإخلاص على صونها، وأننا نبذل كل ما نستطيع لحمايتهم، وتخفيف معاناتهم.

وأضاف الرئيس في كلمته، أننا مستمرون في الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وفق القانون الدولي، ومتمسكون بثوابتنا الوطنية، وبكل ذرة تراب من أرضنا، وعلى الأخص في قدسنا الشريف، عاصمتنا الأبدية.

وطالب سيادته الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها تجاه صنع السلام، والكف عن وضع العراقيل والمعوقات التي من شأنها أن تقوض الجهود المبذولة، وعلى رأسها الاستيطان وممارسات المستوطنين العدائية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم والاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال سيادته: 'رغم كل ما يقومون به من استيطان غير مسبوق في أرض الدولة الفلسطينية، فهم يعلمون، والجميع يعلم، بأن الاستيطان غير شرعي من البداية للنهاية، وهو باطل'.

وفي ختام كلمته، جدد الرئيس العهد والقسم بمواصلة المسيرة حتى النصر، والوفاء لأحلام الرمز أبو عمار وأحلام كل شهدائنا وعذابات أسرانا، ودموع الآباء والأمهات الفلسطينيين، الذين قدموا فلذات أكبادهم، من أجل فلسطين الحرة السيدة المستقلة، التي سترى النور عما قريب، إن شاء الله.

المصدر : وكالة وفاة