تاريخ النشر: 2013-11-13 13:42:42

ليبرمان يطالب نتنياهو بإعادة صلاحياته الكاملة

شبكة وتر - القدس - ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، ان عودة وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد - القديم افيغدور ليبرمان الى منصبه في وزارة الخارجية، على الرغم مما رافقها من موجة من العناق الحار للوزير، الا انها تخفي وراءها العديد من المواجهات المحتلمة بينه وبين الاذرع العديدة التي تم زرعها في وزارة الخارجية في غيابه.

واضافت الصحيفة ان اليوم الاول لليبرمان في الوزارة شهد نقل رسالة من مكتب الوزير الى مكتب رئيس الوزراء، تضمنت تفصيلاً بجميع الصلاحيات التي تم انتزاعها من الوزير في السنوات الأخيرة مع المطالبة بإعادتها له.

واظهر الكتاب وفقاً للصحيفة، انه على عكس الولاية الاولى لليبرمان لأي جهة اخرى، ومن ضمنها ملف المسؤولية عن إدارة الحوار الاستراتيجي الذي يوجد اليوم بيد وزير الاستخبارات "يوفال شتاينتس".

كما يطالب ليبرمان ايضاً بتولي المسؤولية عن إدارة الصراع الدولي ضد الملف النووي الايراني وهو الملف الذي يتولاه شتاينتس، بالإضافة الى المسؤولية عن إدارة العلاقات الاقتصادية مع الفلسطينيين، التي توجد حالياً بأيدي شتاينتس ولبيد وشالوم.

وذكرت الصحيفة ان ليبرمان يطالب ايضاً بالتدخل في المفاوضات مع الفلسطينيين التي تديرها حالياً وزيرة القضاء تسيبي ليفني، حيث يطالب في هذه المرحلة ان ينضم الى اللجنة المصغرة التي تدير المفاوضات مع الفلسطينيين، والتي تشمل طاقماً مقلّصاً جداً من الوزراء الذي يعرفون حقيقة ما يدور داخل غرف المفاوضات.

واكدّت مصادر في مكتب ليبرمان نقل هذه الرسالة الى مكتب رئيس الحكومة، الذي اجملت جميع المجالات التي هي من إختصاص وزارة الخارجية ، وتم إنتزاعها منها في فترة غياب ليبرمان عن الوزارة .

ويشار الى ان ليبرمان إختار يوم امس في خطابه الاول عند عودته الى الوزارة تهدئة الاجواء فيما يتعلق بالعلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة على خلفية الموقف من الاتفاق مع ايران واصفاً العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "حجر الزاوية في علاقات اسرائيل مع دول العالم".

وفي ذات السياق جاء في مقالة للكاتب الصحفي الاسرائيلي "شالوم يروشالمي" نُشرت في صحيفة "معاريف": على ما يبدو ان ليبرمان قد استخلص العبر من فترة ولايته الاولى في منصب وزير الخارجية التي تحول فيها الى شخص غير مرغوب فيه للعديد من دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وانه سيحاول اقتناص الفرصة الحالية بكلتا يديه"، واضاف الكاتب ان" ليبرمان الجديد سيكون اكثر تصالحياً ، واكثر إعتدالاً ، واكثر هدوءاً".