شبكة وتر-كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية ان وزارة الخارجية السورية توجهت الى الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي، واحتجت على نية وزارة الداخلية الاسرائيلية اجراء انتخابات محلية في القرى الدرزية في هضبة الجولان. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ان هذه الخطوة تشكل خرقا فظا للمعاهدات الدولية، ومن ضمنها معاهدة جنيف.
وكان وزير الداخلية الاسرائيلي، ارييه درعي، قد ابلغ رؤساء المجلس المحلية في الهضبة، الاسبوع الماضي، قراره اجراء انتخابات للسلطات المحلية، لأول مرة منذ احتلال الهضبة عام 1967. وكانت الوزارة تقوم بتعيين الرؤساء في بقعاثا ومسعدة ومجدل شمس وعين قينيا. ولأول مرة ستجري انتخابات في 30 تشرين اول 2018.
واحتجت وزارة الخارجية على مواصلة اسرائيل لسياسة ضم الهضبة، المحتلة باعتراف مجلس الامن ايضا. وقالت انها “ترفض اعلان نظام الاحتلال الاسرائيلي عن اجراء انتخابات في ما يسمى “المجالس المحلية”، واكدت ان الهضبة هي جزء لا يتجزأ من الاقليم السوري وسيرجع الى الوطن عاجلا ام آجلا”.
كما جاء في البيان ان “اسرائيل لا تكتفي بالدعم العلني للتنظيمات الارهابية، خلافا لقرارات المجتمع الدولي، والان تريد اجراء انتخابات في القرى السورية في الجولان. هذه خطوات غير مفاجئة من جانب اسرائيل التي تواصل دعم التنظيمات الارهابية واستغلال الأزمة السورية من اجل مصالحها”.