شبكة وتر - القدس - اعتقلت شرطة الاحتلال صباح اليوم الأربعاء "احدى طالبات مصاطب العلم" شامية المحتسب، من باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى.
والى ذلك اقتحم 23 مستوطنا، و22 شرطيا اسرائيليا و3 من عناصر المخابرات ساحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، بحراسة كبيرة من القوات الخاصة.
وفي سياق متصل، أبعدت شرطة الاحتلال يوم أمس سيدتين وشابا عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 8 – 12 – 2013، بدعوى "الاخلال بالنظام العام، وتشكيل خطر على حياة الجمهور."
فيما استدعت الشرطة الاسرائيلية أمس ابتسام مصطفى مُعلمة في مدرسة "العمرية" للتحقيق في القشلة، بحجة إطلاق الطلاب الذين رافقتهم خلال "مشروع جولات مدارس القدس" صيحات التكبير.
وتأتي هذه الاجراءات عشية "عيد الأنوار- الحانوكا"، حيث دعت جماعات يهودية متطرفة مؤخرا لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك، ابتداء من يوم غدٍ الخميس القادم، ولمدة اسبوع لغاية 5-12-2013.
كما دعت المنظمات اليهودية الى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات خلال "الحانوكا" في محيط المسجد الاقصى، كما اعلنت جمعية العاد الاستيطانية عن عزمها تنظيم "جولات أثرية" في منطقة الصوانة في المنطقة التي يطلقون عليها ( الحديقة التوراتية – الصوانة) – قبالة الجهة الشرقية الشمالية من الأقصى، وعرض مكتشفات أثرية مزعومة حول الهيكل المزعوم، وعممت الجماعات اليهودية دعواتها على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبت بأكبر مشاركة لاقتحام الاقصى.
وفي تطور خطير طالبت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغيف مساء اليوم بتهيئة الاجواء لاقتحام اليهود للمسجد الاقصى في عيد الحانوكا العبري والذي يبدأ يوم الخميس القادم 28/11/2013م ، وطلبت من قوات الاحتلال توفير الحماية لهم طيلة ايام العيد الذي يستمر لثمانية أيام، وذلك خلال جلسة عقدت في لجنة الداخلية.
وأوضحت مؤسسة الاقصى أنه شارك في الجلسة ممثلين عن قوات الاحتلال يتقدمهم "آفي بيتون"، ونائب رئيس الكنيست موشي فيجلين والحاخام الليكوي "يهودا جليك" رئيس ما يسمى صندوق ارث الهيكل المزعوم بالاضافة الى ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي .
وفي توصيتها قالت رئيسة لجنة الداخلية :" إنه يحق لليهود في عيد مثل الحانوكا ان يصعدوا الى جبل الهيكل المزعوم " وأوضحت انه يجب السماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى وتحديد أوقات وأمكن لذلك، فيما أشارت الى أنها ستعقد جلسة خاصة مع وزيرة القضاء بهذا الخصوص .