شبكة وتر- زُعم منذ فترةٍ من الفترات بعلاقةٍ غراميّةٍ سريّةٍ تدور بينهما عقب الصور المتكرّرة التي أخذا يطلّان فيها في أكثر من مناسبةٍ وأكثر من ظرفٍ، نعم أخذت التقارير تطلق الأخبار والمعلومات التي تفيد بأنّ حبّاً مبطّناً يجمعهما منذ فترةٍ يحاولان على قدر المستطاع إخفائه عن الصحافة والإعلام وعدم البوح به علناً، لكي يحافظا عليه من الإشاعات المبغضة ومن القيل والقال الذي عادةً ما يخرّب أي شيء جميل قد يقوم بين شخصين اثنين.
نعم نحن نتحدّث عن مايا دياب وفارس كرم اللذان قرّرا على ما يبدو أن يضعا النقاط على الحروف في ما يتعلّق بهذه القصّة كلّها وأن يتحدّثا لأول مرّةٍ وبصراحةٍ عمّا يدور بينهما ولو أنّ المُزاح كان سيّد الموقف وكاد أن يسلب أي جديّة منهما، وفي كواليس مشاركتهما معاً في الحفل الذي أحياه سوياً في بحمدون منذ أيّامٍ في إطار حفلات ومهرجانات صيف لبنان 2017 كان لهذين النجمين حديثٌ مع موقع "أنغامي" والذي في إطاره أعلنا وبطريقةٍ جليةٍ عن حبٍ وغرامٍ واقعيين يعيشانه اليوم إزاء بعضهما البعض.
من دون أي لفٍ أو دورانٍ إذاً حاول النجمان اللبنانيان وبعد إلقاء السلام والتحيّة على بعضهما البعض بحفاوةٍ بليغةٍ ومحبّةٍ كبيرةٍ وبعد عناقٍ لا بد أنّه بلور حقيقة مشاعرهما التي غدت واضحة أمام الكاميرات، أن يردّا على سؤالٍ حول ما يحصل بينهما ليؤكّدا أنّ أحاسيس حبٍ وغرامٍ وانتقامٍ موجودة في القلب و"ما خصكن"، نعم هي العبارة المثيرة للجدل والإهتمام التي ولسخرية القدر تفوّها بها في الوقت نفسه فأثبتا وبفضلها مدى التقارب الموجود بينهما وكم أنّ الرابط الذي يجمعهما قوي لدرجةٍ أنّ الكلمات نفسها قد تطرأ على بالهما وفكرهما.
وفي ما سارع بعض الروّاد والنشطاء إلى التفاعل مع هذه التصريحات وهذا الكلام معتبرين أنّه الدليل القاطع للحب الذي قيل عنه الكثير، نوّه البعض الآخر بأنّ ما يدور بين مايا التي تمضي إجازةً ممتعةً حالياً مع ابنتها في إحدى الوجهات السياحية وفارس ليس سوى صداقة ومحبّة كبيرة وزمالة وود بخاصّة وأنّ الضحك الهستيري واللاجديّة في الإجابة عن ذلك السؤال الهام حوّلا حديثهما من جديٍ إلى طريفٍ لا يتّسم إلّا بالغموض، مع العلم بأنّ تصرّفهما وطريقة ردّة فعلهما المضحكة قد يكونا مجرّد عمل مقصود منهما ليخفيا بالفعل الحب الذي يربطهما والعلاقة التي لا يريدانها أن تخرج إلى العلن.
ووحدها الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة كفيلة بإبانة حقيقة ما يجري وتوضيح نوع الرابط الذي أشادا به كلٌ على حدى، والذي أعازاه إلى شخصيّتيهما المتقاربة وتربيتهما التي تتّسم بالطيبة والأخلاق الحميدة والحسنة!