شبكة وتر - القدس - ترجمة - ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الخميس، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية اضطر لتجميد بناء الكلية العسكرية على جبل المشارف في القدس في اعقاب تهديد الولايات المتحدة والمانيا لاسرائيل، بوقف التعاون معها في حال تم بناء مباني الكلية في القدس الشرقية.
واشارت "معاريف" ان من بين الكليات العسكرية الثلاث الموجودة في اسرائيل لتخريج الضباط، هناك كلية الامن القومي التي تستضيف ضباط اجانب لقضاء عام دراسي كامل، وهم يشكلون حوالي 15% من طلاب الكلية التي تتمتع بمكانة دولية.
ويشارك ضباط الولايات المتحدة والمانيا في هذه الدورات، وتتخوف اسرائيل انه في حال امتنع البلدان عن إرسال طلابهما للكلية فإن دول اخرى ستحذو حذوهما.
ويشار ان المنطقة التي تعتزم الحكومة البناء فيها تقع ضمن منطقة القدس الشرقية والتي وقعت تحت الاحتلال الاسرائيلي في اعقاب حرب العام 67، وهو الامر الذي يجعل الولايات المتحدة والمانيا وغيرهما من الدول تعارض اي خطوة اسرائيلية في هذه المنطقة كونها تعتبر اراضي محتلة.
وصرّح مسؤول الماني كبير بهذا الصدد "ان موقفنا من اعمال البناء خارج حدود الخط الاخضر معروفة " فيما رفضت مصادر في السفارة الاميركية التعقيب على ذلك، بحسب الصحيفة.