شبكة وتر- بدأت الصين باستخدام الدفع عن طريق بصمة الوجه بدلا من الدفع النقدي في قطاعات النقل والخدمات العامة، وذلك لتخفيف الضغط على هذه القطاعات التي شهدت ازدحاما شديدا خلال عطلة مهرجان منتصف الخريف الأسبوع الماضي.
وبفضل التقنية الحديثة التي بدأ استخدامها في بعض محطات مترو الأنفاق وسكك القطارات فائقة السرعة، لا يحتاج المسافر لإظهار بطاقته أو تذكرة سفره بل يكفي أن يقف للحظة أمام الكاميرا لمسح وجهه ومطابقته مع صورته وبياناته الشخصية.
وتعمل التقنية بطريقة مشابهة لقارئ بصمة الأصبع على الهاتف الذكي حيث تم ربط وجوه المسافرين مع حساباتهم البنكية، مما يعني عدم حصول تأخير بسبب انتظار المسافرين الحصول على بقية الأجرة على سبيل المثال.
ولا يتطلب الأمر من المسافر سوى الوقوف أمام الكاميرا لالتقاط صورته ثم الانتظار نحو ثلاث ثوان للتحقق منها.
وكانت العاصمة بكين بدأت في وقت سابق هذا العام تطبيق تقنية مسح الوجه بمحطة القطارات الرئيسية لتحديد هوية الركاب. ويمكن للمواطنين الذين يحملون بطاقات الهوية من الجيل الثاني وتذكرة ماغاكارد الزرقاء استخدام تقنية تسجيل الوصول الآلي الجديدة.
وطرحت الصين الجيل الثاني من بطاقات الهوية عام 2004، وهي تضم شريحة تحتوي على صورة رقمية لحامل الهوية إلى جانب المعلومات الشخصية المهمة.
يُذكر أن الصين وسعت خلال السنوات الماضية من استخدامات تقنية مسح الوجوه بعدد من القطاعات، مثل البنوك ومنصات البيع الإلكترونية، لتتيح للمستخدمين إمكانية الدفع عن طريق بصمة الوجه بدلا من الدفع النقدي، وقد ساهم ذلك تقليص الوقت ورفع درجة السلامة في التعاملات اليومية بين المستخدمين.