تاريخ النشر: 2014-02-01 12:03:43

إقامة قرية باب شمس جديدة قرب "دير حجلة" في الأغوار

إقامة قرية باب شمس جديدة قرب

شبكة وتر - الأغوار الشمالية -  أقام نشطاء فلسطينون من الضفة الغربية والقدس وفلسطينو الداخل ونشطاء أجانب، بعد ظهر اليوم الجمعة، قرية باب شمس جديدة، لكن هذه المرة بالقرب من دير حجلة، إلى الغرب من طريق البحر الميت - بيسان في الأغوار.

وبدأ نحو 600 من الناشطين الشباب، بناء القرية الفلسطينية التي أسموها (باب عين حجلة)، فوق الأراضي التي صادرتها إسرائيل، والتي تتبع إلى دير حجلة، (وهو دير مسيحي)، كان الاحتلال الإسرائيلي قد صادر نحو 1000 دونم من أراضيه.

وقال الناشط صلاح الخواجا، إن الهدف من إقامة القرية وبنائها، للتأكيد على فلسطينية الأرض، "خاصة وأنها تقع ضمن أراض أعلنت عنها إسرائيل مؤخراً بأنها تشكل أهمية وأولوية أمنية، ولن تتخلى عنها مطلقاً، رداً على الخطة الأمنية التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري".

كما يأتي إقامة القرية، ضمن حملة ملح الأرض، نسبة إلى وصف النبي عيسى عليه السلام، بمن يحافظون على أرضهم بملح الأرض، "أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشيء، إلا لأن يطرح خارجاً ويداس من الناس".

وأعاد الناشطون "احتلال" المباني القديمة المقامة على الأراضي، وهي مبان بنيت قبل عام 1948. فيما تشير الحقائق التاريخية إلى أن القرية كانت مقامة منذ زمن الكنعانيين.

وفي سياق متصل، منعت قوات إسرائيلية مجموعة من النشطاء من المقاومة الشعبية من الوصول إلى منطقة بناء القرية الجديدة، كما منعت طواقم الصحفيين من الوصول إلى هناك.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أغلق غالبية الشوارع الرئيسية المؤدية إلى قرية باب الشمس، التي بنيت مطلع العام الماضي، كما أغلقت عدة طرق رئيسية وفرعية أخرى، بعد ورود معلومات حول عزم ناشطين فلسطينيين إقامة قرية اليوم الجمعة، دون معرفتهم بالتحديد المكان الذي ينوي الناشطون الذهاب إليه.

der-7ijla (2) der-7ijla (1) der-7ijla (3)