تاريخ النشر: 2014-03-31 13:32:26

"وثائق سنودن": المخابرات الأميركية والبريطانية تجسستا على الرئيس عباس

شبكة وتر - لندن  - كشفت وثائق سربها الموظف السابق لدى الاستخبارات الاميركية، إدوارد سنودن، أن وكالة الأمن القومي الأميركية "NSA"، ومكتب الاتصالات الحكومية "GCHQ" التابع للاستخبارات البريطانية قد استهدفا- ضمن برنامج مراقبة واحد- 122 مسؤولاً سياسياً حول العالم.

وأظهرت الوثائق، التي كشفت عنها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن مكتب الاتصالات الحكومية الاستخباراتي البريطاني ووكالة الأمن القومي الأميركي نجحا في اختراق عدة خوادم لشركات اتصالات يستخدمها هؤلاء القادة في عدة دول حول العالم.

وأظهرت الوثائق - التي تعود لبرنامج للبحث في المعلومات الاستخباراتية المجمعة عن المسؤولين السياسيين المستهدفين اسمه Nymrod- اسماء أحد عشر مسؤولاً سياسياً فقط كانوا ضمن نطاق برنامج المراقبة، الذي استهدف قادة لدول حليفة لأميركا وبريطانيا، وقادة لدول عربية.

وتشير الوثائق إلى أن المعلومات الاستخباراتية، التي تم البحث فيها عبر نظام Nymrod، جُمعت عبر اختراق اتصالات هؤلاء المسؤولين، مثل: المكالمات الهاتفية ورسائل الفاكس ورسائل البريد الإلكتروني، إضافة إلى معلومات من أجهزة كمبيوتر تابعة لهم تم اختراقها.

وبرز من الأسماء التي تم الكشف عنها اسم الرئيس محمود عباس، والرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الصومال الراحل عبدالله يوسف، وأسماء قادة أوروبيين أبرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولم تكشف الوثائق، التي يعود تاريخها إلى 2009، ما إذا كان برنامج المراقبة مازال يعمل بنفس الأسماء أم تم ضم سياسيين جدد إليه، أو تم إيقافه نهائياً، وهو البرنامج الذي كانت تستفيد منه كذلك الاستخبارات الأسترالية والنيوزيلاندية والكندية.