نظمت نقابة الموظفين العموميين في بيت لحم، اليوم الأربعاء، وقفات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 35 يوما، في ساحة كنيسة المهد ومناطق أخرى في محافظة بيت لحم.
وتجمع العديد من موظفي الدوائر الحكومية في بيت لحم أمام المحطة المركزية، انطلقوا بعدها إلى ساحة المهد، كما كانت هناك وقفات تضامنية على مفرقي 'نيسان' و'الراضي'، وسهل بيت جالا.
وقال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، إن هذه الوقفات تأتي تضامنا مع الأسرى الإداريين في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها طلبا للحرية، مشيرا إلى قانون الاعتقال الإداري الفاني من زمن الانتداب البريطاني الذي تخلى عنه، وبقيت إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمارسه بعنصرية.
وأكد مساندة الأسرى في إضرابهم ومعركتهم الحالية، حتى إنهاء ملف الاعتقال الإداري وإغلاقه، مدينا عدم مبالاة الاحتلال بإضرابهم.
وثمن حمايل، وقفة الموظفين العموميين ومؤازرتهم لإخوانهم الأسرى في معركتهم البطولية ضد عنصرية قانون الاحتلال بالاعتقالات الإدارية، ومطالبهم العادلة والإنسانية.
وطالب الناشط منذر عميرة، برفع وتيرة التضامن مع الأسرى، الذين دفعوا زهرة شبابهم داخل السجون، وذلك بالتضامن معهم قرب نقاط التماس والجدار، مشيرا إلى دخول 40 أسيرا في حال الخطر.
ودعا المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى إدانة الاعتقال الإداري غير القانوني والظالم للأسرى الفلسطينيين، وكذلك المؤسسات الفلسطينية لتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة قضايا الأسرى في ظل التهديد الحقيقي لحياتهم هذا اليوم.