شبكة وتر - ترجمة - اعترف وزير الخارجية الالاسرائيلي افيجدور ليبرمان، اليوم الاحد، بانه "لن يكون هناك اي نزع لسلاح غزة".
وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي اليوم الاحد انه لايعتقد ان الفصائل الفلسطينية في غزة سوف توافق على نزع سلاح غزة، حسب ما نقلت صحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية، غير انه قال "يجب علينا ان نتمسك بنزع سلاح غزة .. الاوروبيون ايضا يريدون تفتيشا اكثر فعالية .. لايتعين على اسرائيل ان توافق على وضع تظل فيه حماس حاكمة لقطاع غزة".
واضاف ليبرمان المقتنع بان اسرائيل وحدها يمكن ان تقوم بهذه المهمة، ان "نزع سلاح (غزة) غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي".
وقال "لا احد غيرنا سيتمكن من تحقيق ذلك، لا احد غيرنا سينتقل من منزل الى منزل" لتجريد المسلحين.
واضاف "نزاعنا ليس مع الفلسطينيين .. جزء من سبب الفشل هو ان تشخيص النزاع غير صحيح .. نزاعنا ثلاثي الابعاد وهو مع العالم العربي والفلسطينيين وعرب اسرائيل .. نحن في حاجة للتوصل الى اتفاق شامل يضم العناصر الثلاثة معا".
وتابع "لكن يبدو ان التوصل الى مثل هذه الاتفاق اقل ترجيحا مع بقاء الرئيس الفلسطيني في السلطة .. هناك الكثير والكثير من التساؤلات بشأن شرعية محمود عباس" .
ووصف الوزير الاسرائيلي (حماس) بانها "منظمة لاتقل خطورة عن تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيرا الى حالات اعدام "المتعاونين" في غزة خلال العدوان على غزة.
وقال "بالنسبة لكل الذين تم اعدامهم خلال عملية غزة ، ليس لاي واحد منهم علاقة باسرائيل واقول ذلك يقينا".
وشكك ليبرمان في امكانية استمرار وقف اطلاق النار الساري منذ نهاية اب (اغسطس) الماضي في قطاع غزة.
وقال "برأيي، ان اي وقف لاطلاق نار سيكون لزمن محدود".
وفيما يتعلق بمحاولة اسرائيل قتل القائد العسكري للجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف ، قال ليبرمان "اذا لم نسمع حتى الان صوت ضيف، فان من المحتمل ان يكون ذلك مجالا للتفاؤل".
وقبل لقاء مع نظيره النرويجي بورج برندي، قال ليبرمان ان التحدي في قطاع غزة هو إعادة الاعمار دون ان تقع الاموال او البضائع في ايدي حماس التي تسيطر على القطاع بفعل الامر الواقع.
واضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الاسرائيلي ان "المشكلة هي معرفة كيفية إعادة إعمار البنى التحتية المدنية مع منع حماس في الوقت نفسه من إعادة بناء البنى التحتية الارهابية".