شبكة وتر - رام الله - أكدت وزارة الاعلام، أن الجرح الفلسطيني لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية، وذلك في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا التي تصادف يوم غد الثلاثاء 16 من أيلول.
وتؤكد الوزارة أن الأيام الثلاثة حالكة السوداء أواسط أيلول (16-18) من العام 1982 التي نفذت خلالها ميليشيات "حزب الكتائب" المجرمة، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال ووزير حربه "أرئيل شارون"، الفظائع بحق أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى في تاريخنا.
وفي بيان لها، تستذكر الوزارة المذبحة التي امتدت لاثنتين وسبعين ساعة من القتل، تحث أنصار العدالة على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التي لن تسقط بالتقادم، وتدعو أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، وبخاصة القابعين في "اليرموك"، والذين تعرضوا لمذابح جديدة في غزة.
وتدعو الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية التي تعرض لها أبناء شعبنا، وجمع الشهادات الشفوية الحية حولها.
ولا يعرف العدد الحقيقي للقتلى في المذبحة، لكن التقديرات تشير إلى ما بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، بينهم لبنانيون.