تاريخ النشر: 2014-10-23 15:34:59

"ردا على عملية الدهس" اليمين يطالب بتصعيد الإستيطان في القدس

شبكة وتر - القدس - سارع وزراء اليمين الإسرائيلي بمهاجمة السلطة الفلسطينية وتحميلها المسؤولية عن عملية الدهس التي جرت أمس الاربعاء في مدينة القدس، وطالب البعض منهم بالرد على هذه العمليات ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية.

وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون صرح من الولايات المتحدة بأن التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن هي المسؤولة بشكل مباشر عن هذه العملية، معتبرا أن السلطة لا يوجد لديها ثقافة السلام وإنما تزرع ثقافة الحرب والقتل وطرد اليهود، والتي بدأت من "الكذب" الذي مارسه أبو مازن في الأمم المتحدة مرورا بمحاولات التحريض العالمي في أكثر من اتجاه ضد إسرائيل وإنتهاء بالتحريض في مناهج التعليم الفلسطينية على قتل اليهود وطردهم.

بدوره دعا وزير الاقتصاد الإسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت رئيس الوزراء نتنياهو السماح بالبناء في القدس عاصمة دولة إسرائيل الموحدة، ردا على العمليات المستمرة من ضرب الحجارة والزجاجات الحارقة والتي توجت بعملية الدهس أمس، مؤكدا أن الحكومة فشلت في تأمين الأمن للسكان اليهود في القدس.

وزير خارجية إسرائيل ليبرمان ربط بين عملية إطلاق النار في مدينة أتوا الكندية وبين عملية الدهس، معتبرا أنه جاء من نفس المصدر المتمثل "بالإرهاب الإسلامي المتطرف"، مشيرا أنه لا يوجد فرق بين العمليات في أتوا ونيويورك ولندن وباريس ومدريد ومدينة القدس، وهذا ما يتطلب من دول العالم محاربة "الإرهاب الاسلامي" بقوة في كل مكان.

بدوره دعا وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس لتوسيع البناء الاستيطاني في مدينة القدس العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، وكذلك منح مطلق الحرية لليهود للدخول إلى المسجد الأقصى وتكثيف التواجد الشرطي وقوات الجيش في الأحياء العربية داخل مدينة القدس، وكذلك دعا للرد بيد من حديد على ما وصفهم "مثيري الشغب" في مدينة القدس.

رئيس إسرائيل روبين ريفلين حمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية للتحريض المستمر من قبل العالم العربي ضد إسرائيل، خاصة التحريض المتعلق في مدينة القدس والمسجد الأقصى والذي كان له انعكاس مباشر على سكان القدس الشرقية، والذي ترجموه بعمليات واسعة من إلقاء الحجارة و"الشغب" وصولا الى عملية الدهس.