شبكة وتر - قال أسرى سجن "ريمون" أن حملات التفتيش التي تجريها وحدات القمع في السجون تصاعدت في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال ازدياد عمليات الاقتحامات والتفتيشات وأساليب القمع المستخدمة بحقهم. وأضاف الأسرى لمحامي نادي الاسير الذي زارهم، أن وحدات من "المتسادا، والناحشون، ودرور، واليماز"، قاموا بعدة تفتيشات منذ بداية شهر تشرين اول الجاري، وعلى إثرها تم نقل عدد من الأسرى، بذريعة البحث عن هواتف.
هذا وأشار الأسرى إلى أن مصلحة السجون أعلنت تهديدات واضحة تمثلت باستخدامها الضرب بحق الأسرى اثناء التفتيشات والاقتحامات، معتبرين أن هذا تطور خطير، ومحذرين من عواقبه.
علاوة على هذا، اشتكى أسرى سجن "ريمون" من استمرار وجود أجهزة تشويش، والتي تسببت بمشاكل صحية للأسرى حسب قولهم، إضافة إلى استمرار سلطات السجون بفرض العقوبات الجماعية على الأسرى منها منع بث بعض محطات التلفاز، ورفضها توفير الأغطية والملابس، كما نوه الأسرى إلى المعاناة التي يتكبدونها أثناء عملية نقلهم عبر البوسطة سواء للعلاج أو للمحاكم.
وفي سياق متصل، زار محامي نادي الأسير، الأسير حاتم الأعرج من بيت لحم والمحكوم بالسجن 40 عاماً، والذي يعاني من آلام في قدمه اليسرى بعد تعرضه للضرب أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله عام 2004، والتي تسببت بظهور التهابات حادة في قدمه لا زال يعاني منها.