شبكة وتر - ترجمة - تناولت وسائل الاعلام العبرية ردود الفعل التحريضية التي ادلى بها زعماء ونشطاء اليمين الاسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين والمسجد الاقصى بشكل خاص .
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العديد من ردود الفعل هذه، نجملها فيما يلي :
صرّح وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون ان "محاولة اغتيال غليك جاءت نتيجة التحريض الذي يقوم به رئيس السلطة محمود عباس، وان ابو مازن يتحمل المسؤولية كاملة عن محاولة قتل غليك، بسبب إطلاقه المتكرر للاكاذيب فيما يتعلق بحق اليهود في ارضهم".
ومن جانبه قال وزير السياحة في حكومة الاحتلال عوزي لانداو انه "يجب علينا ان نفهم من هو عدونا الرئيسي ، انه ابو مازن والارهاب العربي وحماس، فابو مازن يحاول إشعال الوضع في القدس من اجل تحقيق غاياته ".
النائبة الكنيست ايليت شيكيد قالت "ان الوضع في القدس ليس جيداً، ورغم ان القدس تنزف الا انه يجب ان لا تكون مستباحة، ويجب إعادة الامن الى جميع انحاء اسرائيل والسماح لليهود بالصلاة في الحرم " .
اما وزير البناء والاسكان اوري اريئيل فقد " طالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتمكين اليهود فوراً من الصلاة في الحرم القدسي بكل حرية، واستخدام القبضة الحديدية ضد المجرمين المسؤولين عن الحادث".
وفي نفس السياق، قالت نائبة وزير المواصلات في حكومة الاحتلال تسيبي حوتبولي "ان من يتخوف من نشوب حرب اهلية في اعقاب التطورات الاخيرة في المدينة عليه ان يفهم اننا الآن في اوج هذه الحرب، وطالما نحن غير قادرين على تثبيت حقنا في الحرم القدسي فإننا سنفقد حقنا في بلادنا" .
وبدوره نقل موقع "واللا" الاخباري العبري عن المفتش العام للشرطة يوحنان دانينو قوله "ان يد الشرطة الطويلة وسوف تطال جميع "الارهابيين" وانها في نهاية الامر ستصل الى كل واحد منهم " .
اما وزير ما يسمى بالامن الداخلي فصرّح أن "اسرائيل لن تسمح للارهاب ان يرفع رأسه في القدس".
ومن جانبها اعتبرت رئيسة اللجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجف ان " القرار بإغلاق الحرم القدسي هو قرار خاطئ، وانها الفرصة المناسبة للسماح لليهود بالدخول الى الحرم والصلاة فيه " .