شبكة وتر - القدس - دعا وزير الخارجية الاسرائيلي زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان إلى التعقل حيال الوضع في القدس وتصاعد التوتر فيها، زاعما انه وحزبه لا يتحملان مسؤولية ما يحدث في المدينة، وحمل احزابا في اليمين الاسرائيلي - لم يسمها- المسؤولية لاقتحاماتهم المتكررة للمسجد الاقصى المبارك.
وقال ليبرمان في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، "أؤيد انتهاج سياسة حكيمة. نواب حزبي وأنا لا نصعد إلى جبل الهيكل ولا نطلق دعوات للسيطرة عليه.. والمشكلة هي أن المحرضين إنما يستغلون توجيه النيران من أجل احتياجات سياسية وحسب.. لكن ينبغي الآن إعادة الهدوء إلى العاصمة".
واضاف "على الحكومة أن تجد حلولا من دون تصريحات وأفعال منفلتة ومن دون الاستسلام لنصائح هستيرية .. وأنا واثق من أننا سنتجاوز هذه المرحلة ونتغلب على الموجة القومية".
ومن جهة ثانية، شن ليبرمان هجوما على الرئيس محمود عباس زاعما أن "انضمام أبو مازن إلى جهات إسلامية متطرفة، مثل الرسالة التي بعثها إلى عائلة الناشط في الجهاد الإسلامي (الشهيد معتز حجازي المتهم باطلاق النار على الحاخام يهودا غليك) ومنح جائزة مالية لعائلة ذلك المخرب نفسه، يشجع العنف الفلسطيني من دون شك".