شبكة وتر - القدس - اعرب وزير جيش الاحتلال الاسبق زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز عن معارضته لنصب الكتل الخرسانية في محطة القطار الخفيف بالقدس في اعقاب حادثة الدهس التي وقعت في المكان يوم امس.
وقال موفاز في تصريحات لموقع صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية "ان الكتل الخرسانية ليست هي الحل، وانا لا ارغب في رؤية العاصمة مزروعة بالكتل الخرسانية".
واضاف موفاز "ان مواجهة الانتحاريين الجدد لن تكون بنصب الكتل الخرسانية في كل زاوية من زوايا الدولة، ان من شأن ذلك ان يخيف الاسرائيليين ويردعهم عن استخدام وسائل النقل العمومية".
وتابع "هناك الكثير من بخار الوقود المنتشر في الاجواء والفلسطينيون يستغلون ذلك، انطلاقاً من الرغبة في اشعال حرب دينية وتوسيعها" .
واردف قائلاً "وهناك عملية الهاب للمشاعر يقوم بها اعضاء في الكنيست الذين يريدون الظهور على وسائل الاعلام، فيجب كبحهم، ووقف التحريض الذي تقوم به جماعة جبل الهيكل" .
ودعا موفاز لمواجهة من اسماهم "المنتحرين الجدد" بالطرق المناسبة، مشددا على ان لاسرائيل تجربة طويلة في هذا المجال .
وطالب موفاز المجلس الوزاري المصغر بالاجتماع والعمل من منطلق المسؤولية وان يقرر سياسة واضحة وينفذها طوال الوقت، لان جهود الشرطة ليست كافية، وحث الحكومة على ان تبعث برسائل تهدئة كالتوجه الى التسوية السلمية مع الفلسطينيين، مع الاستمرار بمواجهة "الارهاب" بكل عنف، كما قال.