تاريخ النشر: 2014-11-24 15:12:36

عائلة الزير تنفي الاتهامات بحق ابنيها بالتخطيط لاغتيال ليبرمان

شبكة وتر - عاد الحاج سليم الزير (65 عاما) الى العمل على مركبة للنقل العمومي التي يمتلكها ابنه زياد، وذلك بعد أن اعتقلته مخابرات الاحتلال مع شقيقه ابراهيم بتهمة التخطيط لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الصيف الماضي.

ويمضي الحاج سليم "أبو ياسين" ساعات طويلة، منذ ساعات الفجر الأولى وحتى المساء في العمل على مركبة النقل العمومي على خط التعامرة - بيت لحم والعكس، من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لأحفاده الثمانية، هم ابناء زياد وابراهيم.

ودون تعب او كلل، يعتني الحاج "ابو ياسين" باحفاده الثمانية (خالد اروى، وعبدالرحمن، ومحمود، ونزال، حلا، وندى، وفرح) الذين تتراوح اعمارهم من سن (3 سنوات إلى 13 سنة)، ويحرص على نقلهم في كل صباح الى المدرسة واعادتهم الى البيت.

وقد داهمت قوات الاحتلال والمخابرات الاسرائيلية منزل العائلة في بداية شهر تشرين أول المنصرم، واعتقلت ابراهيم الزير (39 عاما)، وبعد 28 يوما اعتقلت شقيقه زياد الزير (37 عاما).

وتفاجأت العائلة بخبر سمعته عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطينية بتوجيه اتهام ابنيها بانهما كانا يخططان لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان الصيف الماضي؛ الذي يسكن في احدى المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية شرق بيت لحم.

ولا تخفي العائلة الزير ان ابنها ابراهيم كان قد اعتقل لدى الاجهزة الامنية الاسرائيلية عدة مرات في السابق بتهمة الانتماء لحركة "حماس"، مشيرة إلى أن زياد لم يكن له أي نشاط حزبي.