شبكة وتر - ترجمة - من المتوقع ان يصوّت المشرعون الفرنسيون اليوم، لصالح قرار يدفع الحكومة الفرنسية للاعتراف الرمزي بدولة فلسطين، وذلك في ظل تزايد الاحباط الذي يسود الدول الاوروبية من فشل العملية السلمية في الشرق الاوسط.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الذي اورد الخبر "ان هذا الاعتراف يأتي إنطلاقاً من الفهم الفرنسي بأن الاعتراف بإقامة دولتين لشعبين كوسيلة لحل الصراع في المنطقة يتطلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقبلية."
واشارت الصحيفة الى ان من شأن القرار الفرنسي إثارة الغضب في اسرائيل، حيث يأتي هذا الاعتراف في اعقاب اعتراف البرلمانين البريطاني والاسباني بالدولة الفلسطينية خلال الشهرين الماضيين، بالاضافة الى الاعتراف الرسمي السويدي بالدولة الفلسطينية في الـ 30 من شهر تشرين اول الماضي.
ويشير نص القرار الذي تقدّم به الاعضاء من الحزب الاشتراكي الفرنسي الى "دعوة الحكومة الفرنسية لاستخدام الاعتراف بالدولة الفلسطينية كوسيلة لتحقيق حل الدولتين لشعبين".
ويشار الى ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال الاسبوع الماضي "ان مجلس الامن سيناقش مشروع قرار يدعو الى تجديد المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، ووضع سقف زمني مدته سنتين لحل الصراع وان فرنسا تدعم مثل هذا التوجه."
كما اعرب فابيوس عن رغبة فرنسا باستضافة مباحثات دولية تهدف الى تحريك العملية السلمية في المنطقة وان فرنسا على استعداد لشن مبادرة بهذا الشأن، وان الاعتراف بدولة فلسطين سيكون الاداة لإقرار حل نهائي للصراع."
واضاف فابيوس، "انه في حال فشل جميع هذه المساعي فإن فرنسا ستلتزم بتعهداتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دون أي تأخير." مؤكداً على استعداد فرنسا للقيام بذلك.