شبكة وتر - أدانت وزارة الداخلية في غزة اليوم السبت، قتل الجيش المصري للفتى زكي هوبي الليلة الماضية على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة.
واعتبر اياد البزم المتحدث باسم الوزارة في بيان أن "ما حدث تطور خطير واستخدام مفرط للقوة".
وقال البزم إنه "كان باستطاعة الأمن المصري التعامل مع الموقف بحكمة وتفادي ما وقع، في ظل أن الفتى أعزل ولم يشكل أي خطر على الأمن المصري".
ورأى البزم أن "ما جرى لا ينسجم مع علاقة الجوار بين الأشقاء"، مطالبا القيادة المصرية بفتح تحقيق عاجل فيما جرى ومحاسبة مرتكبيه لضمان عدم تكراره.
وكان الفتى هوبي يبلغ من العمر (17 عاما)، استشهد الليلة الماضية في ظروف غامضة على حدود جنوب قطاع غزة مع مصر، فيما قالت مصادر فلسطينية إنه قضى برصاص الجيش المصري.
بدوره، اعتبر القيادي في حركة (حماس) صلاح البردويل ان قتل الجيش المصري للطفل هوبي "سابقة خطيرة وإحدى نتائج التحريض في الإعلام المصري ضد الفلسطينيين".
وكتب البردويل على صفحته على موقع "فيسبوك" اليوم السبت ان الجنود أطلقوا النار على الطفل زكي الهوبي (17 عاما) وتركوه ينزف ومنعوا وصول من يسعفه حتى مات.
وأضاف: "كنت أتمنى أن يتحرك ضمير المسؤولين لو علموا حقيقة بؤس هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يحاصرهم العرب قبل العجم"