شبكة وتر - توفي أحد عشر شخصا في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا بينهم سبعة أطفال خلال اسبوع بسبب البرد الناتج عن العاصفة الثلجية التي ضربت دولا عدة في الشرق الاوسط، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وقال المرصد ان عدد الذين توفوا الاحد في سوريا بسبب تدني درجات الحرارة ارتفع الى ستة، بعد ان كان افاد عن وفاة طفلة ورجل الاحد.
وجاء في بريد الكتروني للمرصد ان "الأحوال الجوية السيئة والعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في سوريا اسفرت عن مفارقة ستة مواطنين الحياة يوم أمس، نتيجة سوء أوضاعهم الصحية وسوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة".
والضحايا هم: طفل من مدينة البوكمال، ورجل من مدينة الميادين في ريف دير الزور (شرق)، وطفلتان توأمان لم تتجاوزا اليومين من عمرهما في حي الفردوس في مدينة حلب (شمال)، ورجل من حي المغاير في مدينة حلب، وطفل من منطقة بيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، وطفل في ريف درعا (جنوب).
وتوفي هؤلاء نتيجة "سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة".
وبين الاربعاء والاحد، كان المرصد افاد عن وفاة خمسة اشخاص آخرين للسبب ذاته.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والادوية.
كما افيد في دول اخرى مجاورة لسوريا عن وفيات في صفوف اللاجئين السوريين الذين يعيشون بمعظمهم في خيم وفي ظروف مزرية، نتيجة البرد، بينهم اثنان في لبنان الاربعاء.