شبكة وتر - تشهد اسعار بيع برميل النفط عالميا انحدارا ملحوظا وصل الى 46 دولارا وهو ما انعكس انخفاضا على اسعار المحروقات في الاراضي الفلسطينية الأمر الذي دفع المواطنين خصوصا مستخدمي المواصلات العامة الى التساؤل "هل ستنخفض تسعيرة المواصلات؟".
خلال الفترة الماضي وتحديدا مع مطلع الشهر الحالي انخفضت اسعار الوقود والمحروقات الخاصة بالمركبات 3 مرات حتى وصل لتر البنزين إلى (6.05 شيكل) اي بانخفاض (63 اغورة)، والسولار (5.61 شيكل) اي ما يقارب (60 اغورة)، لكن اسعار واجرة المواصلات ظلت "صامدة".
في موازة ذلك، رجحت عدة مصادر متخصصة في مجال البترول والطاقة أن يصل سعر لتر البنزين إلى اقل من 6 شواقل مع مطلع الشهر شباط المقبل.
وعلى الرغم من الانخفاض المتواصل في اسعار المحروقات محليا وعالميا، إلا ان تسعيرة أو اجرة النقل لم تنخفض منذ عام 2011 وهو ما دفع المواطنين وخصوصا الذين يستخدمون المواصلات العامة ووسائل النقل إلى الاستفسار عن اسباب عدم خفض اجرة المواصلات مقارنة باسعار المحروقات.
وفي هذا الجانب، قال مدير مديرية النقل والمواصلات في محافظة بيت لحم موسى رحال إن اسعار الوقود والمحروقات في الاسواق الفلسطينية مازالت مرتفعة مقارنة بالمصاريف التشغيلية التي حددتها وزارة النقل والمواصلات نهاية عام 2010 وبداية 2011.