شبكة وتر- أكد مسؤولون في الليكود أنه سيتم اليوم توقيع اتفاق ائتلافي بين الليكود و'كولانو' و'يهدوت هتوراة'، وأن المفاوضات مع حزب 'يسرائيل بيتينو' أحرزت تقدما، فيما لا زالت المفاوضات مع 'شاس' و'البيت اليهودي' تواجه صعوبات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن 'يهدوت هتوراة'، و'كولانو'، حصلا على كافة مطالبهما، وأن الطريق ممهدة لتوقيع اتفاق ائتلافي معهما في الساعات القريبة.
وأشارت إلى أن الاتفاق مع يهدوت هتوراة يلغي كل الإصلاحات التي قادها وزير المالية السابق 'يائير لابيد' بما في ذلك قانون 'المساواة في الأعباء' وتمويل المدارس الدينية.
وبعد إحراز تقدم في المفاوضات مع 'كولانو' و'يهدوت هتوراة'، لا زالت المفاوضات مع 'البيت اليهودي' و'شاس' متعثرة وتعصف بها الخلافات، وتتمحور الخلافات حول الحقائب الوزارية من ناحية وحول الخطوط العريضة لسياسة الحكومة للحكومة من ناحية أخرى.
وعلى صعيد المفاوضات مع البيت اليهودي، بعد موافقة الليكود على منحه حقيبة التربية والتعليم، أكّد رئيس الحزب، نفتالي بينيت إنه لن يوافق على تقليص وزارة التربية والتعليم، وأعلن البيت اليهودي يوم أمس تعليق المفاوضات إلى حين الحصول على رد الليكود حول مطلبه إجراء إصلاحات في جهاز القضاء (تقييد صلاحيات المحكمة العليا) والبناء في القدس(البناء الاستيطاني).
كما أعلنت 'شاس' مساء أمس عن تجميد المفاوضات على خلفية تعثر المفاوضات مع الليكود، ويطالب رئيس الحزب أرييه درعي بثلاث حقائب وزارية بدل اثنتين، كما يطالب بأن تتضمن الخطوط العريضة للحكومة تعهدا بإقرار قانون لإلغاء ضريبة القيمة المضافة عن المواد اللاستهلاكية الأساسية.
وأكدت مصادر في الليكود أن نتنياهو سيعرض حكومته على لكنيست على دفعتين، حيث سيعرض في المرحلة الأولى حكومة مشكلة من 16 وزيرا، وبعد نيلها ثقة الكنيست ستجري تعديلا على القانون لزيادة عدد الوزراء إلى 22، ومن ثم يتم ضم 6 وزراء موزعين على كافة مركبات الائتلاف.
وفي الليكود أثارت موافقة نتنياهو على منح حقيبة التربية والتعليم للبيت اليهودي غضبا وتوترا في أوساط قيادة الحزب بعد أن طالبه عدد منهم بالاحتفاظ بها لمنحها لأحد قياديي الليكود، وسيتطلب من نتنياهو بعد حل الخلافات مع البيت اليهودي وشاس أن يتفرغ لحل الخلافات مع قيادات حزبه.