شبكة وتر- بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير مع سفير تركيا لدى فلسطين مصطفى صارنتش الأربعاء، سبل دعم القطاع التعليمي، والاستعدادات لحفل إعادة إصلاح وترميم المدرسة الفاطمية في نابلس نهاية الأسبوع المقبل.
وأشادت الشخشير بالدعم التركي، خاصة في مجال التعليم، مؤكدة 'ضرورة تعزيز أواصر التعاون مع كافة الشركاء المحليين والدوليين، من أجل ديمومة خدمة القطاع التربوي، وتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الأساسية'.
ولفتت إلى الجهود المشتركة والخدمات التي تقدمها الحكومة التركية للقطاع التربوي، سيما من خلال بناء المدارس النموذجية، والمنح الدراسية، والبرامج التدريبية، وغيرها من المشاريع التنموية.
وأوضحت أن إعادة افتتاح وتأهيل المدرسة الفاطمية في مدينة نابلس تعكس عمق العلاقات التاريخية، وتترجم الاهتمام الحقيقي بتطوير التعليم والنهوض به عبر هذه المبادرات المتميزة.
بدوره، أكد صارنتش اهتمام بلاده وسعيها الدؤوب من أجل مواصلة تقديم الدعم على كافة المستويات، مشددا على أهمية تعزيز التعاون وتنفيذ نشاطات وفعاليات تسهم في تحقيق الغايات المنشودة.
وبيّن أن الحكومة التركية حريصة على توفير المنح وتنفيذ مشاريع تركز على إحداث نقلة نوعية في المجال التربوي، خاصة في مدينة القدس التي تعيش ظروفا قاسية، نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته القمعية بحق أهالي المدينة بوجه عام والطلبة بشكل خاص.