شبكة وتر-أعلنت السلطات النيبالية عن ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي إلى نحو 5844 شخصا.
وذكرت السلطات المحلية في نيبال أن حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد السبت بلغت 5844 قتيلا ولا يزال رجال الإنقاذ يخوضون سباقًا مع الزمن بحثا عن أحياء تحت الأنقاض في كاتماندو.
وناشد رئيس وزراء نيبال سوشيل كويرالا الخميس المجتمع الدولي مساعدة بلاده بكل الوسائل الممكنة للتغلب على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن تشريده الملايين، فيما طالبت الأمم المتحدة الدول المانحة بتقديم مساعدات طارئة بقيمة 415 مليون دولار.
وقال كويرالا في وقت سابق إن العدد الإجمالي لضحايا الزلزال قد يبلغ عشرة آلاف قتيل، في حين قالت الأمم المتحدة إن عدد المتضررين من الزلزال يبلغ ثمانية ملايين شخص.
واعتبر رئيس الوزراء أن الوصول إلى المناطق الريفية يشكل أكبر تحد لعمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن طلبات المساعدة تأتي من كل مكان، وأن حكومته لا تستطيع أن تقوم بجهود إغاثية في عدة مناطق في الوقت نفسه بسبب النقص الحاد في العتاد وخبراء الإنقاذ.
وتحوّلت جهود فرق إنقاذ محلية ودولية من البحث عن ناجين إلى انتشال جثث الضحايا قبل تحلّلها خوفا من انتشار الأمراض.
ويأتي ذلك في وقت تضاءلت الآمال في العثور على ناجين جدد، في حين تقطعت السبل بالناجين في القرى والبلدات النائية وما زالوا في انتظار الحصول على مساعدات، وتسببت الانهيارات الأرضية في إغلاق الطرق وحرمت العديد من القرى والأحياء من المياه والكهرباء.
ولم تحصر الحكومة بالكامل حجم الدمار الذي خلفه الزلزال الذي هز البلاد يوم السبت الماضي وبلغت شدته 7.9 درجات على مقياس ريختر.
كما لم تتمكن السلطات من الوصول للعديد من المناطق الجبلية رغم توافد فرق إنقاذ وتدفق المساعدات على نيبال، وسط إقرار مسؤولين نيباليين بأنهم أخطئوا في تقديراتهم الأولية.